قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك شائعات حول منع قطع الكهرباء في المحافظات الساحلية بسبب المصايف، حيث أصدرت الشركة القابضة للكهرباء بيانًا تنفي هذا الأمر، مؤكدة أن كل الأخبار التي تثار حول هذا الشأن عارية تمامًا عن الصحة.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، أن وزارتي الكهرباء والبترول صدمتا الشعب المصري بالحديث عن مد فترة انقطاع الكهرباء من ساعتين لـ3 ساعات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ليس في يدها ما تفعله خلال الفترة الحالية لمنع انقطاع الكهرباء، وهي غير سعيدة بقطع الكهرباء عن الشعب المصري.
ولفت إلى أن أحد أسباب انقطاع الكهرباء هو عدم وجود أموال لدى وزارة الكهرباء لشراء المازوت أو الغاز، معقبًا: "لدينا مشكلة في الفلوس، وهناك انخفاض في إنتاج الغاز المصري".
وأضاف أن هناك انفراجة في أزمة انقطاع الكهرباء مع وصول سفينة الغاز المستوردة، وضخ المزيد من الشحنات المستوردة من الغاز خلال الفترة المقبلة، مضيفًا ان حجم ما تستورده مصر من الغاز في العام يكلف الدولة المصرية 1.5 مليار دولار، وفي نفس التوقيت هناك أزمة في الأموال القادمة من قناة السويس.
اعتذار وزارتي الكهرباء والبترول
أعلنت وزارتا الكهرباء والبترول فى بيان رسمى عن تطبيق زيادة مدة تخفيف الأحمال الى 3 ساعات لمدة أسبوع .
وتقدمت الوزارتان بالاعتذار لجموع الشعب المصري عن الاجراءات التي تم الاعلان عنها بشأن زيادة فترات تخفيف الاحمال الكهربائية .
وتوضح الوزارتان ما يلي :
أنه وعلى الرغم من الخطط الموضوعة مسبقا بالتنسيق بين الوزارتين لتحديد الكميات الاضافية المطلوبة من الوقود اللازم لمجابهة زيادة الاستهلاك فى أشهر الصيف ، والتى قامت وزارة البترول بالفعل بالتعاقد على هذه الكميات منذ فترة وإستلامها طبقا للتوقيتات المخططة ، إلا أنه فى ظل استمرار الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية لهذه الفترة والذى تعانى منه العديد من دول المنطقة ، فإن هذا يتطلب استمرار خطة تخفيف الاحمال التي بدء تطبيقها منذ أمس بمقدار ساعة إضافية وذلك حتي نهاية الاسبوع الحالي للحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات انتاج الكهرباء .
وتم اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والمازوت لمجابهة الاستهلاك المتزايد في ظل استمرار الموجة الحارة المبكرة.