في الآونة الأخيرة، انتشر تطبيق للزواج في مصر عبر حملات دعائية مكثفة على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار مخاوف واسعة بين المستخدمين من خطر تسريب بياناتهم الشخصية وصورهم لأطراف غير مرغوب فيها، مع استخدام هذه البيانات لأغراض ابتزازية فيما بعد.

جدل بسبب تطبيق زواج

يزعم القائمون على التطبيق أنهم يهدفون لتيسير عملية التعارف والزواج بين الشباب والفتيات، محاكين دور الخاطبة التقليدية ولكن بوساطة الإنترنت. يتعهدون بالحفاظ على سرية كافة البيانات والصور والمعلومات التي يقدمها المستخدمون عن أنفسهم، ولكن التساؤلات تتجدد حول مدى صدق هذه الوعود وقدرتهم على تأمين البيانات بشكل فعال.

تدريبات خاصة لشيكابالا استعدادا لعودته من الإصابة

نجم الزمالك يستكمل التدريبات التأهيلية بمران الفريق اليوم

المخاوف المتزايدة تعود أساسًا إلى الأسئلة الشخصية المحرجة التي يتطلبها التطبيق من المستخدمين، مثل الديانة والطائفة والتصنيف العلمي، مما يمكن أن يعرض الأفراد لمواقف محرجة أو يؤدي إلى استخدام هذه المعلومات بطرق غير مشروعة.

وفي سياق قانوني، يتعارض التطبيق مع التشريعات المصرية المتعلقة بحماية البيانات الشخصية وتقنيات المعلومات، خاصة في ظل عدم وجود ضمانات كافية بشأن نقل أو تخزين البيانات بطرق آمنة تحمي خصوصية المستخدمين.

ويجدر بالمستخدمين أخذ الحيطة والحذر عند استخدام هذه التطبيقات، والتأكد من اتباع الممارسات الأمنية والقانونية لحماية بياناتهم الشخصية، فضلاً عن التوعية بالمخاطر المحتملة والتصرف بحذر في التعامل مع مثل هذه الأدوات الإلكترونية.

تفاصيل تطبيق الزواج الذي يُعرض مستخدميه لخطر الاحتيال.. في الفيديو التالي: