أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، أن المذكرات والكتب الحديثة ليست مجرد مصادر تاريخية بل تضم أيضًا يوميات تُعتبر جزءًا من السرد التاريخي والقصصي.
الذكريات بالمقارنة مع المذكرات، قد تحتوي على تحريف للحقائق
وأوضح الدكتور شقرة في حوار تلفزيوني مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن الذكريات، بالمقارنة مع المذكرات، قد تحتوي على تحريف للحقائق، خاصة إذا كُتبت بعد مرور فترة طويلة من وقوع الأحداث، مما يجعلها أقل دقة في نقل الوقائع.
وفي السياق نفسه، انتقد الدكتور شقرة ما كتبه الكاتب يوسف ندا، مشيرًا إلى وصفه غير المقبول لتعذيب زينب الغزالي في السجن بواسطة كلب مدرب على الاغتصاب، مؤكدًا أن مثل هذه الكتابات تعد ضربًا من الخيال المرفوض.