وجه العاهل المغربي محمد السادس، اليوم الإثنين 24 يونيو 2024، بإرسال 40 طنا من المواد الطبية والمساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
مساعدات مغربية إلى غزة
قالت الخارجية المغربية في بيان لها، إن "المساعدات تتكوّن من 40 طنا من المواد الطبية، وتشمل معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وأدوية أساسية"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأوضحت أن "العاهل المغربي رئيس لجنة القدس تكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص".
وأشارت إلى أن "هذه العمليات الإنسانية واسعة النطاق تأتي لتؤكد التزام العاهل المغربي بالقضية الفلسطينية، وقد سبق أن وجه العاهل المغربي، في شهر رمضان الماضي، بإرسال مساعدات إغاثية إلى سكان قطاع غزة ومدينة القدس".
المجاعة في غزة
يأتي ذلك في ظل أزمة إنسانية مروعة تواجه قطاع غزة، حيث أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن 700 ألف إنسان يعيشون في الوقت الحالي فصول مجاعة قائمة يوميًا في محافظتي غزة والشمال بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن الوقائع تؤكد أن الرصيف العائم لم يحل دون تفاقم المجاعة وخاصة في الشمال.
وأضاف متهمًا أمريكا بدعم الاحتلال، أن الرصيف العائم تم استخدامه في التحضير لعمليات أمنية وعسكرية، وأنه كان وبالا على شعبنا الفلسطيني.
وأردف المكتب أن شبح المجاعة يكبر يوما بعد يوم في القطاع؛ ما ينذر بارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع، مشيرًا إلى أن الاحتلال يرتكب جريمة ضد القانون الدولي باحتلاله معبر رفح وإحراقه وتجريفه.
ولفت إلى أن 25 ألف مريض حرموا من السفر للعلاج بالخارج بعد إحراق الاحتلال معبر رفح و15 ألف شاحنة مساعدة عالقة بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، مشددًا على أن الوقائع تؤكد أن الرصيف العائم لم يحل دون تفاقم المجاعة وخاصة في الشمال.