قصة منال في محكمة الأسرة قصة مثيرة وبها تفاصيل غريبة، تعرضت لها السيدة التي عاشت 4 سنوات من الضياع مع زوجها مرددة «بقيت مدمنة للأفلام زي مدمني المخدرات»، حيث تقدمت إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع منه بسبب أفعاله معها.
منال تطلب الخلع: جعلني مدمنة على الافلام المنافية
سردت منال قصتها بالكامل مع زوجها قائلة بأنها عاشت قرابة 4 سنوات معه بدون مشكلات زوجية مثل باقي الأزواج أو مشكلات مادية، وإنما كانت مشكلاتها معه أنه غير مالوف في الممارسة الزوجية ويطلب منها بعض الأمور الخارجة وأنها كانت توافق على كافة طلباته في علاقتهم الزوجية خوفا منها على ضياع زيجتها أو طلاقها وعودته إلى منزل أسرتها من جديد، حتى أنها كانت تستجيب له بمشاهدة الأفلام الخادشة للحياء على المواقع المختلفة.
اقرأ أيضا.. الكاميرات كشفت مفاجآت.. تطورات جديدة في واقعة إمام عاشور وفرد الأمن
اقرأ أيضا.. زوجة إمام عاشور تغادر نيابة الشيخ زايد.. وقرار عاجل لجهات التحقيق| فيديو
اقرأ أيضا.. آخر كلماته سامحوني.. موظف ينهي حياته بالقفز من الطابق الـ15 بمبنى وزارة الزراعة
اقرأ أيضا.. القصة الكاملة لـ مشاجرة إمام عاشور لاعب الأهلي مع أفراد أمن مول
وقالت منال عن زوجها «قبل سنوات عديدة تقدم وليد طالبا الزواج مني ورفضته أسرتي في هذا الوقت إلا أنه عاد بعد مرور 5 سنوات وطلب الزواج مني من جديد وكانت حالته المادية تغيرت وقام بشراء شقة فوافقت اسرتي على ذلك، وكان زوجي شخص طبيعي وهادئ حتى أن شخصيته كانت شخصية ناجحة وطموحة، وبالفعل هو ناجح في كل شيء في الحياة إلا أن أفعاله بعد الزواج جعلتني أهرب من هذا المنزل الذي وصلت فيه لشعور أنه شقة تدار للأعمال المنافية وأن زوجي يمارس معي أفعال تمارس مع العاهرات».
تابعت منال عن زوجها «كان وليد أمام الناس والأسرة شخصا وفي المنزل شخص آخر، وأتذكر تلك الليلة التي أحضر فيها أفلاما مخلة وخادشة وقام بتشغيلها وأجبرني على مشاهدتها معللا بأنه للثقافة وحتى يزول بيني وبينه الكسوف، وبالفعل وافقته وكنت صغيرة في السن واعتقدت أن هذه الأمور طبيعية بين الأزواج، وكانت هذه حياتي مع زوجي لمدة 4 سنوات يمارس معي أفعال غير مألوفة وغير طبيعية ولم أكن اسمع من أصدقائي عن أفعال زوجي أو أن أزواجهم يمارسون معهم نفس الحياة، إلا أنني في هذه الفترة كنت قد وصلت لطلب مشاهدة هذه الأفلام وأصبحت لا أعرف نفسي مدمنة على المشاهدة، حتى مللت من هذه الحياة».
اختتمت منال قائلة «طلبت منه أن نتوقف عن مشاهدة تلك الأفلام إلا أنه كان يجبرني وطلبت منه ايضا في النهاية الإنفصال في هدوء كوني لا أقوى على هذه الحياة أو هذه التصرفات ويكفي الضرر النفسي الذي وقع على بعدما أصبحت مدمنة على مشاهدة هذه الأفلام إلا أنه رفض حتى أنني خجلت من إخبار أسرته أو أسرتي بما يحدث أو حدث معي، وقررت الذهاب إلى محكمة الأسرة وطلبت الخلع منه».