قال حسين عبدالرحمن ابوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إنه وبعد مرور ١١ عاماً على ثورة 30 يونيو المجيدة يزعم البعض إن الحكومة تقطع الأشجار التاريخية والنادرة على خلاف الواقع الذي نشهده فالحكومة بتوجيهات القيادة السياسية تسعى بكل جهد لزيادة مساحات المسطحات الخضراء وتنفذ عدة مبادرات لزراعة 100 مليون شجرة طيبة في غضون بضع سنين وزرع منها حتى الآن أكثر من 2 مليون شجرة.
ولفت "أبوصدام"، إلي أن أبناء 30 يونيو يقطعون الأشجار الخبيثة والضارة؛ لتوسيع الطرق أو للمصلحة العامة، ويتم زرع الأشجار المثمرة والصالحة في كل مكان على أرض مصر.
التوسع فى الصحراء
وأضاف نقيب الفلاحين، أنه وبعد مرور 11 عامًا على ثورتنا المجيدة في 30 يونيو 2013، استعاد القطاع الزراعي فيها مكانته الطبيعية، واحتلت مصر فيها مكانة مرموقة في التوسع في استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية وتنمية القطاع الزراعي بمشاريع قومية عملاقة كمشروع الريف المصري لاستصلاح وزراعة مليون ونصف مليون فدان والمشروع القومي مستقبل مصر والدلتا الجديدة لاستصلاح وزراعة نحو 2 مليون فدان، وإحياء مشروع توشكي والمشروع القومي لزراعة 100 الف فدان بنظام الصوب الزراعية والمشروع القومي لإنشاء صوامع الغلال والذي أسهم في زيادة السعات التخزينية للقمح بنحو 4 اصعاف السعات التخزينية التي كانت موجودة عام 2013، بالإضافة إلى مشاريع قومية عملاقة مثل المشروع القومي لانتاج تقاوي الخضر وتحديث نظم الري من النظم القديمة للري الحديث وتبطين الترع وتطوير المنشآت الزراعية في كل القري المصرية.
وأشار "أبوصدام"، إلي أن مصر زرعت 2.5 مليون نخله من اجود الاصناف بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وحققت الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض والالبان وكافة المنتجات الزراعيه من الخضر والفاكهة وحققت فائض يصدر للخارج وصل ل7مليون طن من الخضروات والفواكه العام الماضي
وأوضح أن المشروع القومي للبتلو ساعدفي تحسين السلالات الحيوانية، والاهتمام بالطب البيطري ساعد علي توفير اللحوم البلدية بأسعار معقولة رغم العجز الكبير الذي تواجه مصر في المياه وعدم وجود مراعي طبيعية،كما احتلت مصر المرتبة الأولى في أفريقيا في الاستزراع السمكي من خلال مشروعات قومية عملاقة للاهتمام بالبحيرات وتطويرها وزيادة إنتاجها.