أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث بسم وكالة الأونروا، أن الإحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 180 مؤسسة تابعة للأونروا في قطاع غزة، إضافة إلى مقتل 93 شخصا من العاملين بالوكالة في غزة.
وقال عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، عبر فضائية “دي أم سي”، أن الأونروا هو شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا أن الوكالة تعمل على تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
أكد أن قوات الاحتلال تستهدف المدنيينالفلسطينيين وتقصفهمخلال تلقيهم للمساعدات، مشددا على أن 90٪ من أطفال غزة يعانون من فقر غذائي.
أوضح أنه لا توجد حراسة على الشاحنات التي تمر من معبر كرم أبو سالم، ومجموعة من أهالي غزة يتواجدون على الطرق؛ لاستقبال المساعدات، وعندما يجتمع المواطنون حول الشاحنات؛ يتم استهدافهم من قبل قوات الاحتلال.
وأكد أن الخيار الوحيد خلال الفترة الحالية، هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووجود ممرات إنسانية آمنة للمواطنين وللعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، منوها باستشهاد 193 من العاملين في الأونروا في قطاع غزة.
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن أجساد أهالي قطاع غزة لم تعد لديها القدرة على مواجهة الأمراض، وبعض عائلات غزة يتناولون وجبة واحدة كل 3 أيام، ولدى الرضع عدم كفاية غذائية، موضحا أن المساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية لا تدخل غلى قطاع غزة إلا من معبر كرم أبو سالم.
وأشار "أبو حسنة"، إلى أن هناك إشكالية في آلية عمل واستقبال معبر كرم أبو سالم للمساعدات، مؤكدا أن الشاحنات تمر من المعبر، ولكن لا بد أن يكون نقلها بأمان إلى مناطق في قطاع غزة.
قال عدنان أبو حسنة، متحدث أونروا في غزة، إن الأوضاع في قطاع غزة خطيرة للغاية، فهناك مليون و700 ألف فلسطيني يتم حشرهم في حوالي 59 كم، بالتالي أي استخدام للقوة في تلك المناطق، والتي تعتبر مناطق إنسانية أيضا، سيؤدي لمقتل وجرح المئات من الفلسطينيين.
الأمراض المعوية والأمراض الرئوية
وأضاف "أبو حسنة"، أن هذا الواقع المرير يصاحبه تدهورا كبيرا في الأوضاع الإنسانية على مستوى المساعدات الغذائية والقطاع الصحي الذي يشهد انهيار كبير وغير مسبوق، فالحديث يدور حول مئات الآلاف من الفلسطينيين مرضى بكل أنواع الأمراض فهناك إصابات بالكبد الوبائي والأمراض المعوية والأمراض الرئوية.