بأي ذنب..هذا لسان حال الجميع في إحدى قرى محافظة أسيوط؛ حيث يتساءل الجميع ما الذي اقترفه الطفل الصغير الذي لم يكمل عقده العاشر، ليموت ويمثل بجسده النحيل ويبتر يديه الصغيرتين ويلقي بجسده في الأراضي الزراعية.
تفاصيل الجريمة
خرج الطفل الصغير الذي لم يتجاوز 10 سنوات من منزله ليلهو ويلعب مع أقرانه في مثل سنه، فإذا به اختفي ولا يعرف أحد مكانه.. وظل مختفيا لمدة 4 أيام حتى عثر عليه ملقى في الزراعات جثة هامدة ممثلا بجسده الصغير النحيل ومبتور اليدين.
الحزن يسيطر علي الجميع
وسط حالة من الذهول وعدم التصديق، سيطرت الصدمة الممزوجة بالحزن والالم علي أهالي الطفل محمد من أبناء مركز البداري بمحافظة أسيوط، الذي لم يتجاوز العقد الأول من عمره، بعد أن عثر على جثته وسط الزراعات ومبتور اليدين ، بعد تغيبه لمدة 4 أيام.
إبلاغ الشرطة
تلقى مأمور مركز شرطة البداري إخطارا من عصام أبوالوفا مهران مقيم بقرية الهمامية بتغيب نجله " محمد " عن المنزل بعد أن خرج للعب أمام المنزل .
وكلف اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط مدير المباحث الجنائية بالمديرية بتشكيل فريق بحث بقيادة ضباط مباحث مركز البداري والتي بدأت في إجراء التحريات السرية وسؤال أسرة الطفل والجيران .
وأثناء عمل فريق البحث ورد إليهم إخطارا بالعثور على جثة طفل في العقد الأول من عمره ومبتور اليدين وسط الزراعات ، فانتقل إلى موقع البلاغ ضباط مباحث المركز بصحبة والد الطفل المتغيب للتعرف على الجثة وتبين إنها للطفل المتغيب .
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي وقام فريق الطب الشرعي بإجراء بتشريح الجثة وأمرت النيابة العامة بدفن الجثة .
ويكثف ضباط مباحث مركز شرطة البداري جهودهم لكشف غموض الواقعة.
جنازة مهيبة
شيع المئات من أهالي قرية الهمامية بمركز البداري ، جثمان الطفل "محمد" والذي عثر عليه جثة هامدة ومبتور اليدين وسط الزراعات بعد غيابه لـ 4 أيام .