أكد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ ، أن ثورة 30 يونيو أرست أسس الاستقرار والتنمية بعد إنقاذ الدولة المصرية من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح حزب المؤتمر، في بيان له، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة تجسيد لإرادة شعب حر قرر أن يستعيد مصيره ومستقبله من الجماعة الإرهابية.
حزب المؤتمر: ثورة 30 يونيو أرست أسس الاستقرار والتنمية في البلاد
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لعب دورا محوريا في إنقاذ مصر من الفوضى والاضطرابات، واستجاب لصوت الشعب وقاد البلاد نحو الاستقرار والتنمية بفضل رؤيته الحكيمة وإرادته الرشيدة.
وأكد حزب المؤتمر أن الدولة المصرية شهدت نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات. تم تنفيذ مشروعات عملاقة في البنية التحتية، مثل شبكة الطرق القومية، والعاصمة الإدارية الجديدة، وتوسعة قناة السويس، لتحقيق التنمية الشاملة.
تلاحم الشعب المصري وقيادته الواعية هو السر وراء تحقيق هذه الإنجازات
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن القوات المسلحة والشرطة المصرية نجحت في تأمين البلاد والقضاء على بؤر الإرهاب في سيناء، مما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن الجهود المستمرة في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود أكدت للعالم أن مصر قادرة على التصدي لكل من يحاول المساس بأمنها.
واختتم حزب المؤتمر بيانه قائلاً: "في الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، نجدد العهد على مواصلة العمل من أجل رفعة مصر وتقدمها.
ولفت حزب المؤتمر إلى أن تلاحم الشعب المصري وقيادته الواعية هو السر وراء تحقيق هذه الإنجازات، وسنظل نسعى لتحقيق المزيد من النجاحات لبلدنا الحبيب.
برلماني: 30 يونيو ثورة شعب أنقذت الوطن من براثن الإخوان ورسخت معالم جمهوريتنا الجديدة
من جانبه، قال النائب وليد فتحي فرعون، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو تظل علامة فارقة في تاريخ مصر وأيقونة لعزيمة وإرادة الشعب المصري الأبيّ الذي لا يعرف المستحيل.
وأوضح فتحي، في تصريحات له، أن ثورة 30 يونيو خلّصت مصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية ودشنت مسيرة تنموية جديدة قادت بلادنا إلى تبوأ مكانتها الرائدة لتكون دولة عصرية حديثة وقادرة.
وأشار إلى أن المصريون سطروا ملحمة عظيمة أنقذت البلاد من مستنقع الفوضى وخرجوا حاملين أرواحهم فداءً لعزة واستقرار وطنهم وصنع جمهورية جديدة بمعالم حضارية رحبة ومتفردة.
وأضاف أن 30 يونيو أعادت تثبيت أركان الدولة بعد سنوات من الفوضى، ومنحت العالم درسًا على قدرة وإرادة المصريين، واستعادت الهوية وقادة ملحمة عظيمة نحو بناء الإنسان المصري بصورة عصرية.