قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل تأخير صلاة العشاء إلى بعد منتصف الليل تكون قضاء؟.. الإفتاء ترد

×

ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول صاحبه هل يجوز تأخبر صلاة العشاء إلى بعد منتصف الليل؟ وذلك عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وأوضح الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن وقت صلاة العشاء ممتد من الأذان حتي ظهور الفجر، حسب المذهب الشافعي.

وأضاف مدير إدارة الفتاوى الهاتفية أنه بناء على ذلك تكون صلاة العشاء بعد منتصف الليل - الساعة 12- في وقتها، قائلا: «هي هنا أداء وليست قضاء» .

هل تجوز صلاة العشاء بعد منتصف الليل

نبه الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر، فإن لم يوجد عذر للمصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة، منوها أن صلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل.

وأكمل «عثمان» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل أم الأفضل أداؤها في وقتها؟»، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، ومن صل العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صل الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.

حكم تأخير صلاة العشاء لأدائها في جماعة

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه.

وأفاد «علام»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم تأخير صلاة العشاء وأدائها في جماعة؟»، بأن من هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اه، وما رواه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح].

وأبان أن أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه تثبت في حق النساء مطلقا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذر شرعي، وأما غيرهم من الرجال فتثبت الأفضلية للتأخير في حقهم إذا كانوا جماعة في مكان وليس حولهم مسجد.

وواصل: «أما إن كان هناك مسجد جامع فتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعة أخرى في غير مسجد فلا أفضلية للتأخير، وكذلك إن كان التأخير بالمسجد ولكنه يشق على المأمومين فلا أفضلية له».