رفض رئيس تايوان لاي تشينج-تي تهديدات الصين لبلاده بسبب مطالب الاستقلال، واصفًا بكين بالمستبد الشرير.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، جاء تصريحات لاي تشينج تي اليوم الاثنين بعد أن هددت الصين بفرض عقوبة الإعدام في الحالات القصوى على الانفصاليين "المتعصبين" من أجل استقلال تايوان.
ولم تخف الصين، التي تعتبر تايوان أرضا تابعة لها، كراهيتها لـ لاي، الذي تولى منصبه الشهر الماضي، قائلا إنه "انفصالي"، وأجرى مناورات حربية بعد وقت قصير من تنصيبه، متهمة إياه بدفع الجزيرة نحو الحرب.
الصين تلوح بعقاب المدافعين
وكثفت الصين يوم الجمعة ضغوطها على تايوان من خلال إصدار مبادئ توجيهية قانونية جديدة لمعاقبة أولئك الذين تقول إنهم يدعمون الاستقلال الرسمي للجزيرة، على الرغم من أن المحاكم الصينية ليس لها اختصاص في الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي.
والأكثر من ذلك، يرفض لاي مطالبات بكين بالسيادة، مؤكدًا أن شعب تايوان وحده هو الذي يستطيع أن يقرر مستقبله. وقد عرض مرارا إجراء محادثات مع الصين لكن طلبه قوبل بالرفض.
واعتبر وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أن رئيس تايوان الجديد لاي تشينج-تي يدفع الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي وتطالب بكين بالسيادة عليها.