قال الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى للسينما، إنه: "بعد فض رابعة العدوية، استهدفت الجماعة الإرهابية حرق الكنائس المصرية، وخاصة كنيسة السويس وكنيسة أسيوط، حين تم حرقهما ثم تم ترميمهما خلال عام كامل، ويرجع الفضل في ذلك إلى القوات المسلحة المصرية".

وأضاف دانيال، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "أخبار حرق الكنائس كانت تقع علينا كفاجعة محزنة للغاية، وكنا نعلم جيدا من الأطراف المتورطة في فعل ذلك الأمر، وكنت متأثرا للغاية حينها بجملة البابا تواضروس، حين قال: "أفضل وطن دون كنائس عن كنائس دون وطن"، وقال أيضًا: "إذ حرقوا لنا الكنائس، سنصلي في المساجد، وإذ حرقوا المساجد، سنصلي جميعًا في الشوارع".

تدمير المباني

واستكمل: "كنا نشعر بالحزن الشديد جراء تدمير تلك المبان العظيمة، لكننا كنا نثق للغاية بأن كل شئ سيعود كما كان وأفضل، وذلك كان المبدأ الذي اقتنع به كافة المسيحيين في تلك الأحيان".