علقت حركة حماس على استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأونروا في غزة مما أدي إلى استشهداء 8 أشخاص.
وقالت حركة حماس، إن استهداف الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأونروا في مدينة غزة الأحد، هو جريمة مركّبة تنفّذها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وضد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها.
وأشارت حماس إلى أن ادعاء الجيش الإسرائيلي أن المدرسة تستخدم لأغراض عسكرية؛ هو كذب مفضوح، يخفي وراءه النيات الحقيقية لهذه الحكومة تجاه وكالة الأونروا.
وأضافت أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف المواقع المدنية في قطاع غزة، ومنها بالأمس استهدافه بالمدفعية الثقيلة محيط مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح ما أدى لارتقاء أكثر من 20 شهيداً من المدنيين النازحين، هو تأكيد على مواصلة جريمة الإبادة وقتل معالم الحياة في غزة، في تجاهل تام للمطالبات الدولية بوقف العدوان، وذلك بدعم متواصل وشراكة مباشرة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وطالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الخطيرة، والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي وقادته مجرمي الحرب على هذه السياسات التي تتحدى من خلالها القوانين الدولية، وتواصل عبرها حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
استهداف مدرسة الأونروا
واستشهد 8 فلسطينيين أمس الأحد في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تدريب بالقرب من مدينة غزة كانت تستخدم لتوزيع المساعدات، بحسب شهود فلسطينيين.
وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، تم إعادة تخصيص المدرسة الصناعية، التي تديرها وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتقديم المساعدة للعائلات النازحة.
وأشارت وكالة الأونروا، إلى أن 69 %من المباني المدرسية التي كان يأوي إليها نازحون في غزة تعرضت للقصـف أو تضررت بشكل مباشر.
وأكدت وكالة الأونروا على ضرورة وقف التجاهل الصارخ للقانون الإنساني في الحرب الجارية بقطاع غزة، مع الدعوة إلى ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة.