EN
عدّلت الحكومة خطة تخفيف أحمال الكهرباء، بزيادة عدد ساعات قطع الكهرباء ساعة إضافية، لمدة يومين، لتصل إلى ثلاث ساعات بدلا من ساعتين، في وقت تشهد فيه مصر موجة حر شديدة.
أعلنت وزارتا الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية، الأحد، أنه نظرا لزيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء، نتيجة الموجة الحارة شديدة الارتفاع، وبالتالي زيادة استهلاك الغاز المولد للطاقة، فستتم زيادة فترة تخفيف الأحمال الأحد والاثنين فقط (23 و24 يونيو الجاري).
وفي وقت سابق، شهدت خطة تخفيف أحمال الكهرباء في مناطق ومحافظات مختلفة على مستوى الجمهورية تغييرا مفاجئا في المواعيد ومدة العمل خلال يوم أمس الأحد.
وانقطع التيار الكهربائي، الأحد الموافق 23 يونيو، بعدة مدن ومحافظات قبل الموعد المحدد له بساعة ضمن خطة تخفيف الأحمال، ما أدى إلى تخوف المواطنين من زيادة مدة فصل الكهرباء ساعة إضافية بشكل دائم.
وكانت مواعيد تخفيف الأحمال الكهربائية قد زادت خلال شهر مايو الماضي لمدة ساعة إضافية خلال يوم واحد فقط، لكن فيما بعد عادت مواعيد انقطاع التيار الكهربائي لطبيعتها وفقًا لجدول تخفيف الأحمال المعلن من قبل مجلس الوزراء، ويتم تنفيذ فترة انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين، ابتداءً من الساعة 3 عصرًا وحتى الساعة 7 مساءً.
ومنذ العام الماضي لجأت الحكومة إلى خطة تخفيف الأحمال، تقضي بقطع التيار عن مناطق عدة يوميا، إثر أزمة في إمدادات الطاقة.
زيادة الاستهلاك في ساعات الذروة اليومية
وعزى مصدر حكومي بوزارة الكهرباء زيادة ساعات قطع الكهرباء إلى زيادة الاستهلاك في ساعات الذروة اليومية، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء هو الذي يشرف على تنظيم خطة تخفيف الأحمال.
وتتخذ الحكومة إجراءات قطع التيار الكهربائي مؤقتًا؛ لضمان استدامة الخدمة، خصوصا في فترات الحر الشديد، من بينها الإجراءات المؤقتة لتخفيف الضغط على شبكة الكهرباء.
وتشهد مصر هذا الأسبوع موجة من الحر الشديد على جميع الأنحاء، تصل معها درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في الظل، وفق تصريحات الهيئة المصرية لـ الأرصاد الجوية.
وسبق أن أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني أنه سيتم إلغاء تخفيف أحمال الكهرباء بنهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على زيادة موارد وزارة الكهرباء.
