ظهرت تقارير تفيد بأن 40 رهينة محتجزون في كنيسة أرثوذكسية في منطقة كيروف في محج قلعة، داغستان.

سيطر مسلحون على الشوارع، ويمكن سماع إطلاق نار مستمر. ولا يزال الوضع متوترا للغاية حيث تواجه روسيا موجة أخرى من الهجمات الإرهابية.

[[system-code:ad:autoads]]

الضحايا والعنف المستمر

أسفرت سلسلة الهجمات عن إصابة 27 شخصا في ديربنت. وانتشر العنف في مواقع رئيسية، بما في ذلك معبد يهودي وكنيسة، حيث تحصن بعض الأشخاص في محاولة لتجنب إطلاق النار.

إشعال النار في كنيس يهودي والهجوم على الكنيسة

في ديربنت، أضرم الإرهابيون النار في كنيس يهودي وهاجموا كنيسة. وأسفرت الهجمات عن مقتل 14 مدنيا على الأقل. إن الاستهداف المتعمد لدور العبادة هذه يسلط الضوء على شدة ووحشية الهجمات المستمرة.

[[system-code:ad:autoads]]

قتال الشوارع العنيف

يستمر القتال العنيف في الشوارع في كل من محج قلعة وديربنت. وصدرت تعليمات للسكان بالاحتماء في أماكنهم مع استمرار العنف. ويتردد صدى إطلاق النار في هذه المدن، مما يزيد من أجواء الخوف وعدم اليقين.

استجابة الحكومة

تستجيب السلطات الروسية بنشاط للأزمة. وأكدت وزارة الداخلية في داغستان مقتل مسلحين اثنين. بالإضافة إلى ذلك، قدمت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب معلومات رسمية حول الهجمات على الكنائس الأرثوذكسية والكنيس اليهودي ونقطة شرطة المرور.

اتهامات بالتدخل الأجنبي

اتهم نائب مجلس الدوما من داغستان، جادجييف، أجهزة المخابرات الأوكرانية ودول الناتو بتدبير الهجمات. ويضيف هذا التأكيد، الذي نقلته وسائل الإعلام الروسية، بعدًا جيوسياسيًا إلى أعمال العنف الجارية.

لا يزال الوضع في داغستان مأساوياً، مع استمرار الأعمال العدائية وعدد كبير من الضحايا. إن أزمة الرهائن في محج قلعة، إلى جانب الهجمات على المواقع الدينية في ديربنت، تسلط الضوء على خطورة التهديد الإرهابي الذي يواجه المنطقة. ومع استمرار الأزمة، تعمل الحكومة الروسية وقوات الأمن على استقرار الوضع وحماية المدنيين.