أعلن الإعلامي سيد علي، في الساعة الثالثة من اليوم، أن مصدرًا مطلعًا بالشركة القابضة لكهرباء مصر كشف أن هناك تعليمات جديدة بزيادة مدة انقطاع الكهرباء في مصر بساعة إضافية، ليبلغ الإجمالي ثلاث ساعات يوميًا.
وأوضح المصدر أن هذا القرار جاء نتيجة الموجة الحارة الشديدة التي تعاني منها البلاد، مما أثر على كميات ضخ الغاز الطبيعي المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء، حيث انخفض الضخ إلى 13 مليون متر مكعب مقارنة بالحاجة اليومية البالغة 25 مليون متر مكعب.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف سيد علي خلال برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن البيان الصادر عن الشركة القابضة أحدث حالة من الحيرة والقلق بين المواطنين. وفي وقت لاحق، أصدر مركز الوزراء المصري بيانًا أعلن فيه أن وزارة الكهرباء والبترول قررت زيادة فترة تخفيف الأحمال بساعة إضافية اليوم وغدًا فقط، وذلك نتيجة زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء بسبب الموجة الحارة، مما أدى إلى زيادة استهلاك الغاز الطبيعي المولد للطاقة. وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على الكفاءة التشغيلية لمحطات إنتاج الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي هذا السياق، علق الدكتور حافظ السلماوي، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق، أن ما يحدث هو نتيجة نقص في الوقود اللازم لمواجهة الأحمال الزائدة. وأوضح أن إنتاج الغاز انخفض بحوالي 15% مقارنة بأعلى إنتاج تم تحقيقه في العامين 2022-2023، مما جعل الاستهلاك الحالي من الغاز غير كافٍ لتلبية جميع احتياجات الاستهلاك.
وأشار السلماوي إلى أن 60% من الغاز المستهلك في مصر يُستخدم في إنتاج الكهرباء، مما ينعكس سلبًا على قطاع الكهرباء في ظل زيادة معدلات الاستهلاك بسبب الموجة الحارة. وأكد أن الحل على المدى القصير هو استيراد الغاز لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان استمرارية توفير الكهرباء بكفاءة.
الكهرباء تكشف عن حقيقة ومدة زيادة تخفيف الأحمال لـ 3 ساعات
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن تلقى تعليمات فى الساعة الثانية إلا ربع مساء اليوم بزيادة مدة تخفيف الأحمال إلى 3 ساعات تبدأ من الثانية ظهرا حتى الثامنة مساء ، بسبب الحر الشديد وفقا للتعليمات الصادرة.