تكتظ مدينة الإسكندرية بمئات العقارات القديمة المتهالكة، وأحيانًا عقارات مائلة، والتي تمثل مشكلة كبيرة لكل صناع القرار بالإسكندرية فهي مشكلة قديمة تعود إلى عقود مضت، وتتفرع في أكثر من اتجاه، وقد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل أزمة أكثر من أسرة بعد انهيار العقارات التي يقطنون بها.
[[system-code:ad:autoads]]
وشهدت محافظة الإسكندرية في الآونة الأخيرة، سقوط العديد من المباني القديمة، والتي نتج عنها وفاة العديد من الأشخاص، ولا تزال سلسلة العقارات التي صدر لها قرار إزالة تثير الذعر بين سكان المحافظة.
[[system-code:ad:autoads]]
مؤخراً صدر قرار إزالة لعقار مائل في الإسكندرية، بالتحديد في شارع على بك امتداد محكمة محرم بك، وذلك بسبب ميل واضح بالعقار أسفر عن وجود شقوق عديدة في الجدران.
من جانبها أكدت المهندسة زينب السيد، رئيس حي وسط الإسكندرية، إن العقار رقم 34 وصادر له قرار إزالة إلى سطح الأرض، منذ عام 2012 ولم ينفذ حتى الآن، فهو بُني بالكامل بدون ترخيص، ومائل بشكل ملحوظ.
وقام المسؤولين بتحويل ملف العقار إلى جهات التحقيق، وذلك من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة، والتي بدورها أرسلت إلى اللجنة الأمنية لمعاينته، والبدء في إخلاء العقار من السكان، والعقار المجاور له رقم 36، وحالياً اللجنة في انتظار قرار النيابة للبت في أمره.
ولكن شعر سكان العقار رقم 36 بشارع علي بك، امتداد محكمة محرم بك، وسط المحافظة بالذعر عند ميل العقار المجاور لهم، مما أحدث شروخات في منزلهم، وطالبوا بضرورة وسرعة التدخل لأن الوضع خطير، وينذر بكارثة لعشرات الأسر، مناشدين المسؤولين بسرعة اتخاذ القرار واللازم قبل فوات الآوان.
وأكد سكان العقار المتضررين، أن المنزل رقم 34، أحدث شروخ كبيرة في العديد من العقارات المجاورة، سواء كانت قديمة أو حديثة، ومنها الـ3 عقارات، 32، و34، و36، وإلى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراءات سواء بالترميم أو الهدم.
وأضافوا أن العقار المائل مكون من 13 طابق و4 من سكانه تركوه خوفا على حياتهم، فيما أعرب أحد سكان العقار المائل، عن خوفه الشديد وعدم النوم من سقوط العقار أو إصابة السكان سواء من الكبار أو الصغار بالضرر أو الموت، ولا يوجد أماكن أخرى للذهاب إليها.
وأوضح أن العقار أنه من الطابق الخامس مائل على عقارهم المكون من 6 طوابق فقط، وأي هو لا يسنده، مناشدين بضرورة وضع حل لهذه المأساة.