أعلنت ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عنإطلاقالنسخة الثالثة من برنامج«التعليم التنفيذي» بمدينة الجونة بالبحر الأحمر،وذلك بمشاركة50من القيادات التنفيذية في القطاعين العام والخاص.
وأكدتد. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أهمية البرنامج، لافتة إلى اهتمام الوزارة بمواصلة شراكتها مع مؤسسة ساويرس وجامعة شيكاغو، لتعزيز ثقافة القيادة والنمو المستدام، موضحة أن البرنامج يوفر للقيادات المهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تعقيدات المشهد الاقتصادي الحالي، مما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي للدولة، فهو يهدف إلى تطوير مهارات القادة نحو الابتكار والفعالية، حيث يستهدف البرنامج كبار المسؤولين في القطاعين الخاص والعام المصري لتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحسين القيادة وتطوير فرقهم ومؤسساتهم للتكيف مع التغيرات السريعة والتحديات الجيوسياسية.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أن البرنامج يجمع بين الأطر المستندة إلى البيانات، والتطبيقات الواقعية التي تسرع من تطوير أدوات مبتكرة وقرارات مستندة إلى الأدلة تساعد في مواجهة تحديات التنمية.
وأوضحت أن البرنامج يقدم فرصة للمتدربين لمشاركة المعرفة وتبادل الممارسات الجيدة بين القطاعات، مما يمنحهم فرصة للتواصل وتوسيع آفاقهم والتفاعل مع نظرائهم والعمل بشكل أكثر مرونة.
وأكدت د. هالة السعيد أهمية التعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية المرموقة، لتقديم برامج تدريبية متميزة، لافتة إلى تدريب نحو 3600 موظف حكومي حتى الآن في الخارج في جامعة كينجز كوليدج بلندن، وجامعة الأمم المتحدة في البرتغال، ومدرسة هيرتي للإدارة في ألمانيا، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في دبي، وجامعة ولاية ميزوري، وجامعة ثندربيرد بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتعليقاً علىأهمية التعليم، صرّح السيد ناصف ساويرس،عضو مجلس أمناء مؤسسة ساويرس وجامعة شيكاغو "يظل التعليم ركيزة أساسية ضمن أهداف مؤسسة ساويرس. فالاستثمار في التعليم يفتح أبواب الفرص للجيل القادم من القادة، لذا نحن حريصون على دعمالتميز الأكاديمي. واستضافة هذا البرنامج في الجونةـ، للمرة الثالثة، يعبّر عن التزامنا بتمكين القادة الذين نؤمن بأنهم الأساس لتقدم مصر الاقتصادي والاجتماعي".