قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أصغر فنان تشكيلي في الوطن العربي يكشف بدايته مع عالم الفن|فيديو

 صابر طه الفنان التشكيلي
صابر طه الفنان التشكيلي
×

قال صابر طه، الفنان التشكيلي، إنه أطلق عليه لقب أصغر فنان تشكيلي في الوطن العربي لأن موهبته سبقت سنه.

وأضاف صابر طه، الفنان التشكيلي خلال لقائه مع برنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية صدى البلد، أنه كان يتأمل الطبيعة ويحولها لفن تشكيلي بالرسم في سن الرابعة.

[[system-code:ad:autoads]]

وأشار صابر طه الفنان التشكيلي، إلى أنه برع في موهبة النحت بشكل إضافي مع الفن التشكيلي، زيادة على الرسم الزيتي للبورتريه.

الفن التشكيلي ومدى تأثره بالتقدم التكنولوجي

قال سامح إسماعيل الفنان التشكيلي إن الفن التشكيلي واجه العديد من الصعوبات والتحديات، متابعا: وجود الذكاء الاصطناعي لا يؤثر على الفن التشكيلي والفنون الإنسانية.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف سامح إسماعيل خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الفن التشكيلي صناعة لها معايير وقوانين مختلفة عن غيرها، متابعا: الفن التشكيلي مختلف بشكل واضح عن باقي الفنون الجماهيرية، فهو فن نخبوي.

واسترسل الفنان التشكيلي: الفن التشكيلي في مصر والمتاحف بحاجة إلى تطور رقمي، وربطها بالتكنولوجيا، وتوفيره على تطبيقات تكنولوجية على الهاتف.

تأسيس مدرسة الفنون الجميلة

فكرة إنشاء مدرسة للفنون الجميلة لم تكن جديدة، بل تعود إلى ما قبل نحو قرنين من الزمان، خلال غزو الحملة الفرنسية لمصر بقيادة نابليون بونابرت، قام علماء الآثار المرافقون للحملة بتقديم هذه الفكرة.

وذلك لأنهم كانوا في حاجة إلى فنانين قادرين على رسم الآثار المصرية بدقة وأمانة، لكشف أسرارها وفهمها، ومع ذلك، لم تحقق هذه الفكرة نجاحًا في ذلك الوقت بسبب فشل الحملة الفرنسية وانسحابها من مصر.

وعلى الرغم من أن محمد علي باشا كان يعتمد على الفرنسيين في إنشاء المدارس العليا وإرسال البعثات إلى فرنسا لتخصصات مختلفة في العلوم، إلا أنه لم يول اهتمامًا بإنشاء مدرسة للفنون الجميلة.

كان القائمون على هذه البعثات يرون أن ممارسة فنون الرسم والنحت وصنع التماثيل محظورة، واستبدلوها بالزخارف الهندسية والنباتية على الأثاث والنسيج والخزف والخشب، وذلك بسبب الطابع الإسلامي للفن الذي يعتمد على التجريد والرمزية وجماليات الخط العربي، وليس على التصوير الواقعي للإنسان والحيوان.

ومع انفتاح مصر على أوروبا انتقلت إليها كثير من تأثيرات الثقافة الغربية في الأدب والفن ونمط الحياة، وبدأ بعض الأمراء والأغنياء المصريون يهتمون باقتناء اللوحات الزيتية التي يرسمها فنانون غربيون، وكان فريق منهم قد عرف الطريق إلى مصر، وبخاصة الفرنسيون.