EN
في تطور يثير الجدل والاستقطاب، تتجه الأنظار نحو خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي، المقرر إلقاؤه في واشنطن في الـ 24 من يوليو المقبل. وتأتي هذه الزيارة في وقت تعيش فيه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحديات متزايدة، وتصاعد الخلافات بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي نفس الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات، قال رجل الأعمال الإسرائيلي إيال والدمان، اليوم الأحد، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باتت تشكل تهديدًا لإسرائيل… ماذا يحدث؟
[[system-code:ad:autoads]]
توترات بين البيت الأبيض ونتنياهو
تزامنًا مع استمرار التوترات الدبلوماسية، لم يتم بعد إرسال دعوة رسمية من البيت الأبيض لنتنياهو للقاء الرئيس بايدن على هامش زيارته إلى واشنطن. هذا التأخير يعكس عدم اليقين الحالي في العلاقات بين الطرفين، والتي وصلت إلى ذروتها في ظل الأزمة الإنسانية والدبلوماسية الناتجة عن الحرب الأخيرة على غزة.
استجابات الكونجرس الأمريكي والمجتمع الدولي
رغم دعوة من قادة الكونجرس الأمريكي لنتنياهو لإلقاء الكلمة أمام الكونجرس، فإن هذه الخطوة لا تخلو من اعتبارات سياسية داخلية ودولية، حيث يعبر النواب والسيناتورات عن مواقف متباينة تجاه سياسات إسرائيل والتدابير العسكرية المتخذة في الأراضي الفلسطينية.
تداعيات اقتصادية وسياسية داخل إسرائيل
في إسرائيل، تأتي هذه الزيارة في ظل ضغوط اقتصادية وسياسية متزايدة، مما دفع ببعض الشخصيات البارزة من داخل البلاد، مثل رجل الأعمال إيال والدمان، إلى دعوة لإجراء انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة جديدة قادرة على التعامل بفعالية مع التحديات الداخلية والخارجية.
تبقى زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة تحت المجهر، وسط توقعات بأن يشكل خطابه تحديًا جديدًا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. وسيكون على المجتمع الدولي متابعة تطورات الأحداث بعناية، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في فلسطين وتأثيراتها الواسعة.
حكومة نتنياهو «عدوة الدولة»
تأتي تصريحات رجل الأعمال الإسرائيلي إيال والدمان، التي أدلى بها اليوم الأحد، لتزيد من الضغوط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي تعاني منها البلاد. واتهم والدمان الحكومة الحالية بأنها "عدوة للدولة"، وذلك وفقًا لوكالة أنباء "بلومبرج".
في منتدى يضم أكثر من 200 شخص من كبار قادة الأعمال في إسرائيل، دعا والدمان إلى عقد انتخابات مبكرة بهدف إسقاط حكومة نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة. وركز على الحاجة الملحة لإنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية العميقة، التي تفاقمت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
إن هذه التصريحات تأتي في سياق زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة، والتي تشهد توترات دبلوماسية متزايدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة في ظل الحرب الأخيرة على غزة وتداعياتها السياسية والإنسانية. تعكس هذه التطورات الداخلية في إسرائيل حالة من الانقسام والتوتر السياسي، مما يعزز من التحديات التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية في ظل قيادة نتنياهو.
