أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست يولي أدلشتين أن الملاجئ يجب أن تكون جاهزة في حال نشوب الحرب مع حزب الله اللبناني.

وحسب صحيفة “معاريف” العبرية، أضاف أدلشتين في مقابلة "إذا بدأت الحرب مع حزب الله فلن تكون نزهة أو سهلة".

وقال: “صحيح أن حزب الله منظمة متثاقلة، وصحيح أن لديه ترسانة كبيرة من الأسلحة، ولكن لا تزال إسرائيل هي إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي هو جيش الدفاع الإسرائيلي. وعلى عكس المفهوم وهو ما أضر بنا بشدة، حتى هذه اللحظة لم أر أحداً يقول لي إن حزب الله رادع”.

وتابع: "أقترح أن نأخذ تهديدات حزب الله بشكل متناسب، وفي الوقت نفسه، لا نكذب عادةً على الجمهور، فلن يكون الأمر سهلاً، ولن نقضي عليهم في رحلة، ولن نقضي عليهم في غضون ساعات قليلة. لكننا أقوى، وأكثر عدلا، ولدينا روح قتالية، وبالتالي ليس لدى حزب الله أي فرصة ضدنا".

إسرائيل غارقة في الوحل

وفي وقت سابق، علق الرئيس السابق لشعبة العمليات في "الجيش" الإسرائيلي يسرائيل زيف، اليوم الأحد، على التصعيد بين حزب الله وإسرائيل على الجبهة اللبنانية، وقال إن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يدرك أن إسرائيل غارقة في وحل عميق في غزة.

وأضاف: "الشيء الأساسي في تفكير نصر الله بالتنسيق مع الإيرانيين هو موقف الولايات المتحدة. بالنسبة لهم، خيار إدخال إسرائيل في حرب استنزاف طويلة مناسب، نرى أنه كانت لديهم فرص كافية للتوقف أو التقليص، لكنهم يدركون أن إسرائيل في وضع موحل عميق للغاية".

وتابع زيف قوله: “الموقف الأمريكي هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم، ومن الواضح لنا أن الولايات المتحدة تدخل المرحلة الأخيرة من الحرب، الانتخابات، لذلك سيكونون أقل صبراً بكثير، رغم أن إحدى أعينهم تراقب إسرائيل، لكن العين الأخرى تتجه تجاه واشنطن”.

واستطرد: "الذهاب إلى زيادة النار عملية خاطئة، إلا إذا كانت إسرائيل تريد الدخول في حرب، وآمل بشدة أنها لا تريد الدخول في حرب. الدخول في حرب في لبنان بالتسلسل مع الحرب القائمة، هناك احتمال كبير أنها ستدخل أيضاً في حرب مع إيران، وفي أسوأ وقت ممكن بالنسبة لدولة إسرائيل. ما هو الهدف بعد تسعة أشهر من الحرب – الدخول في الحرب الأصعب، والتي ستشمل الإسرائيليين برمتهم هل لدينا سبب وجيه لدخولها بدافع الرغبة؟".

وواصل: "أنا متأكد أنه مع كل المشاكل التي لدينا، لا ينبغي أن ندخل في حرب لا نعرف حتى كيف نحدد هدفها".