هنأ النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، وجميع مؤسسات الدولة المصرية والشعب المصري، بالذكرى الـ11 لـثورة 30 يونيو.

[[system-code:ad:autoads]]

انطلاقة حقيقية للبناء والتنمية

وقال القاضي إن ثورة 30 يونيو عام 2013 أسقطت حكم الجماعة الإرهابية وتصدت للإرهاب بكل أنواعه، كما أن ثورة 30 يونيو انطلاقة حقيقية للبناء والتنمية، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو ثورة شعب حماها الجيش المصري الذي ينحاز دائما لإرادة الشعب المصري.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف أن “حكم جماعة الإخوان انعكس بكوارث غير مسبوقة على الدولة المصرية وشعبها، وقد رأينا جميعا محاولات أخونة الدولة، بالإضافة إلى خطاب التكفير والتفجير الذي تصدر المشهد وقتها، وبجانب ذلك تزعزع الأمن بجميع المحافظات، خاصة في أرض الفيروز”.

كيف نجحت برامج الحماية الاجتماعية في دعم المرأة المصرية بعد ثورة 30 يونيو؟

في ذكراها الـ11.. مجدي مرشد: 30 يونيو أعادت الوطن للمصريين

وأوضح القاضى، أن ثورة 30 يونيو جاءت بمثابة طوق النجاة لمصر وأهلها وساهمت في تغيير مجرى التاريخ المصري الحديث، وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني الخالص، بعيدا عن مصالح والجماعات، لتنطلق مسيرة البناء والتنمية على جميع المستويات والقطاعات وفي جميع المناطق الجغرافية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتمدا علي التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات التي خلفتها جماعة الإخوان الإرهابية.

30 يونيو وإنقاذ الدولة المصرية

في سياق متصل، قال محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري، إن ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من الإرهاب وتصدت له بكل قوة، كما أنها أنقذت مصر من الحرب الأهلية التي كانت من الممكن أن تحرق الأخضر واليابس في مصر، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو ثورة شعب حماها الجيش المصري الذي ينحاز دائما لإرادة الشعب المصرى.

وأشار أبو العلا إلى أن صعود جماعة الإخوان الإرهابية للحكم كان بمثابة مصيبة كادت أن تؤدي إلى كوارث وأخونة الدولة، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو صححت المسار ونقلت الدولة المصرية من الإرهاب إلى التنمية، كما أن ثورة 30 يونيو ساهمت في أن تستعيد مصر دورها الإقليمي والدولي بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي يكافح ويسعي إلي تحقيق شعارات الثورة المصرية من العدالة والكرامة الإنسانية والحياة الكريمة لكل المصريين.

وأكد أبو العلا أن الشعب المصرى لن ينسى الجرائم التي ارتكبت من جماعة الإخوان، سواء من أخونة الدولة المصرية ومؤسساتها، فضلا عن محاصرة القضاء وإصدار الإعلان الدستوري الذي منح وقتها الرئيس الإخواني فيه صلاحيات هائلة وحصن قراراته من الطعن ومكن لنفسه التدخل في شئون القضاء بالمخالفة للقانون، بجانب ذلك كوارث أخري علجت من تكاتف الشعب المصرى ليثور ضد الجماعة الإرهابية ويسقط حكم المرشد، داعيا جموع الشعب المصرى أن يتكاتف خلف القيادة السياسية بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسى ليستكمل بناء الجمهورية الجديدة.