أعلن عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح بدء تلقي تظلمات طلاب الشهادة الإعدادية على نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثانى للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ اعتبارًا من صباح اليوم الأحد، وذلك عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك وذلك بمقر دواوين الإدارات التعليميه ولمدة خمسة عشر يومًا.
وقال إن الطالب وولي أمره عليهم التقدم بطلب بشأن تظلمات الشهادة الإعدادية عن طريق الإدارة التعليمية التابع لها الطالب، مع سداد الرسوم المقررة عن كل مادة يرغب الطالب في الإطلاع عليها التي تبلغ 35 جنيهًا فقط لا غير وفقاً للكتاب الدوري الصادر بتاريخ 28 مارس 2022 على أن تقوم الإدارات التعليميه بتجميع الطلبات وتسليمها للجنة النظام والمراقبة بمدرسة العمدة احمد طرام الاعداديه بنات والمنوط بها تحديد المواعيد المقررة لكل طالب للإطلاع على كراسات الإجابة الخاصة به.
وأكد وكيل الوزارة أنه خلال الإطلاع على نتيجة الشهادة الإعدادية لا يجب على الطالب أو ولي أمره اصطحاب الهاتف المحمول أو أي أجهزة إلكترونية داخل لجنة النظام والمراقبة.
وأوضح أن الطالب يطلع على صور كراسات الإجابة في المواد التي يتظلم عليها ويكتب ملاحظاته التي يتم عرضها على موجه عام المادة قبل إعادة فحص ورقة الإجابة الخاصة به على أن يتم إخطار الطالب والإدارة بنتيجة التظلم عقب الانتهاء من فحصه.
كان فى وقت سابق قد اعلن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح إنطلاق فعاليات ورش العمل الخاصة بالذكاء الاصطناعي بمدرسة السيدة عائشة الاعدادية بنات والتي تنظمها إدارة تكافؤ الفرص بالتعاون مع فريق عمل مركز التطوير التكنولوجي وإدارة الموهوبين بتعليم مطروح بحضور محمد العبد مدير عام الشئون التنفيذية وهند عفيفي مدير إدارة تكافؤ الفرص وبهاء رمزي مدير إدارة الموهوبين وإيناس رمزي موجه عام التربية الموسيقية.
وأوضح وكيل الوزارة أن ورش العمل والتي يتم تنظيمها خلال إجازة الصيفية تهدف إلي تمكين الطلاب رقميا من خلال الذكاء الاصطناعي وكيفية التوظيف الأمثل في العروض التقديمية وريادة الأعمال وإدارة المشروعات وتصميم العلامة التجارية كذلك إكساب الطلاب المهارات الحياتية التي تؤهلهم لمواكبة سوق العمل.
ونصح شحاته أبناءه الطلاب بتحقيق أقصي استفادة ممكنة من المحتوي العلمي والثقافي الذي يقدمه المحاضىون بورش العمل مؤكدا لهم ضرورة تشجيع زملائهم علي الاقبال علي ورش عمل تكافؤ الفرص كذلك مبادرات المركز التكنولوجي لتعاظم الاستفادة منها في سبيل مواكبة التطور التكنولوجي الهائل.