قال موقع “والا” العبري، اليوم الأحد، إنه في فبراير من هذا العام، بعد أشهر قليلة من بدء الحرب في غزة، أعلنت الحكومة الكندية أنها تعرض على الإسرائيليين تأشيرة عمل أو دراسة إلى البلاد بشكل مؤقت لمدة 3 سنوات، وفتحت باب تقديم طلب حتى 12 يونيو من هذا العام.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف الموقع أنه في أعقاب التصعيد في الجبهة اللبنانية ضد حزب الله واستمرار الحرب في غزة، قامت الحكومة بتمديد إمكانية الحصول على تأشيرة لمدة عام، حتى 31 يوليو 2025.
وحسب التقديرات، تم تمديد تقديم التأشيرة للإسرائيليين بسبب إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الجالية اليهودية في كندا، بالتزامن مع التصعيد في اللبنانية واستمرار الحرب في غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
ووفقا للموقع هناك تأشيرة إنسانية تسمح للإسرائيليين الذين يخضعون لشرطين: 1- حاملي التأشيرات السياحية الموجودين حاليًا في كندا (بغض النظر عن تاريخ وصولهم إلى هنا).
2- أقارب المواطنين الكنديين أو حاملي الإقامة الدائمة (المقيمين الدائمين).
آلاف الإسرائيليين وصلوا بالفعل
وأسست ميشال هاريل، التي انتقلت إلى كندا عام 2019، موقعًا غير ربحي ovrimtocanada.com مع زوجها ، وبحسب تقديراتها، انتقل آلاف الإسرائيليين إلى كندا منذ افتتاح الطريق، وبعد الإعلان عن تمديده ومن المقرر أن تأتي مئات العائلات الأخرى إلى كندا.
تقول ميشال: “الموقع الذي تم إنشاؤه بعد 7 أكتوبر هو مشروع تطوعي يساعد الإسرائيليين الذين يرغبون في الانتقال إلى كندا، منذ تأسيسه، امتلأ الموقع باستفسارات الإسرائيليين، وقد ساعدهم الموقع في خطواتهم الأولى في كندا”.
وحسب قولها، فإن بعض من يتوجهون إلى الموقع هم من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الشمال والجنوب ولا يمكن الحصول على أرقام دقيقة من دائرة الهجرة فيما يتعلق بعدد الإسرائيليين الذين انتقلوا إلى كندا في بداية الحرب، لكن بحسب تقديراتها، فقد وصل آلاف الإسرائيليين.