قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن فشل سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدت إلى تبعيات الصراع على الحدود اللبنانية، موضحا أن نتنياهو لم يستطع أن يحقق شيئا في غزة إلا الدمار، واتساع دائرة الحرب.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف عبر تطبيق «زوم»، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة مجدي، أن 80% من قطاع غزة دُمر بشكل كامل، إذ جرى استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني، و80% منهم من النساء والأطفال.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار إلى أن نتنياهو يدعي أنه قادر أن يقضي على حماس، موضحا أن كل القراءات التحليلة قبل غزو قطاع غزة حذرت نتنياهو من الدخول للقطاع لأنه بهذه السياسة التي يمارسها منذ بداية الحرب أدت إلى عزل إسرائيل وجعلها دولة منبوذة خارجه عن القانون الدولي، بالإضافة إلى أنها أدت إلى جعل دولة الولايات المتحدة الأمريكية منبوذة أيضا وليس لها مصداقية.
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار الشركة المتحدة، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي مارقة خارجة عن القانون الإنساني والدولي، ولا تحترم الإرادة الدولية لأنها مدعومة بإرادة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتظاهر بأنها تسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة، ولكن على أرض الواقع تدعم الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، كما حدث في مخيم النصيرات أمس.
وأضاف «سنجر»، أن وجود محتجزين إسرائيليين مع المقاومة الفلسطينية تمثل ورقة للتفاوض، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية لم تقع في الفخ الذي حاول نتنياهو أن يجرها إليه، وهي قتل المحتجزين وبالتالي تخسر القضية أمام العالم.
وأشار إلى أن تفكير دولة الاحتلال مبني على بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب المنقسمة، الذين أجمعوا على فعل واحد وهو قتل مزيد من الفلسطينيين الأبرياء بأي دافع.
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن ضغط الطلاب الذين تحركوا لوقف الاستثمارات بين الجامعات الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي كان بمثابة الضربة الكبرى لدولة الاحتلال، موضحًا أن إسرائيل كانت تستفيد من بحوث تلك الجامعات سواء العسكرية أو الاقتصادية.
الإدارة الأمريكية
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الجامعات الراقية التي يعمل أبناؤها في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، هؤلاء الطلاب الذين تحركوا ضد إدارة جو بايدن، إذ أنهم أعطوا لإدارة بايدن إنذارًا بأن استمرار دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي يتناقض مع القيم الأمريكية التي يجب أن تتمسك بها الإدارة الأمريكية.