قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مشكلة بدون حل.. تحذير من ارتفاع حرارة الأرض عن 1.5 درجة

التغيرات المناخية
التغيرات المناخية
×

حذر الدكتور مجدي علام، مستشار المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عن 1.5 درجة في عام 2050، مشيرا إلى أن البشر لديهم إصرار على تدمير النظام المناخي المستقر في الأرض منذ ملايين السنين.

[[system-code:ad:autoads]]

وقال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، إن درجة حرارة كوكب الأرض إذا ارتفعت عن 1.5 درجة في عام 2050، فهذا بمثابة مشكلة بدون حل.

[[system-code:ad:autoads]]


وتابع "علام"، خلال حواره مع الإعلامي نشـأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، البشر لديهم إصرار على تدمير النظام المناحي المستقر في الأرض منذ ملايين السنين.

وأضاف:النظام المناخي شديد التعقيد، ومن المستحيل التحكم في هذا النظام، وأحيانًا تحدث بعض الظواهر المناخية العنيفة التي تؤدي إلى الزلازل.


ولفت إلى أن هناك حاجة لإعداد تنسيق كامل بين الجهات العلمية المتخصصة في دراسة الطقس والفلك، مشيرًا إلى أن هناك تجارب علمية محترمة في مصر لا يسمع عنها أحد.

في حين أكد الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، أن هناك تأثير كبيرة للتغيرات المناخية، والعالم سيواجه أثار خطيرة للمناح بحلول عام 2045.

وقال مجدي علام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباحنا مصري”، أن العلماء يتوقعون ارتفاع درجة حرارةالأرض 1.5 درجة مع نهاية 2050، ولكن أمين عام الأمم المتحدة تحدث مؤخرًا على ارتفاع درجة الحرارة بمعدل درجتين ونصف خلال هذه الفترة.

وتابع مستشار برنامج المناخ العالمي،أن الثورة الصناعية بدأت منذ 500 عام من خلال استخدام الفحم والبترول والوقود الأحفوري بشكل عام.

وتابع الدكتور مجدي علام، مستشار مرفق البيئة والمناخ أنه يفضل دائمًا إعادة استخدام المنتجات البلاستيكية مثل الأكياس على سبيل المثال، لافتًا إلى أن إعادة الاستخدام وإعادة التدوير يُحدث حالة من التأقلم مع المناخ والمحافظة على البيئة.

قابلة لإعادة التدوير

وأضاف “علام”، أن المنتجات الورقية قابلة لإعادة التدوير على عكس المنتجات البلاستيكية، مشيرًا إلى أن النظافة ليست متعلقة فقط بالشكل الجمالي ولكنها جزء أساسي من النموذج الصحي للأفراد.