أكد الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أن القاهرة التاريخية والخديوية من أهم الأمكان على مستوى العالم، لما لها من تراث تاريخي مميز، مشيرا إلى أن الترميم يهدف الحفاظ على الأثار.
وقال عامر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح”، عبر فضائية “اكسترا نيوز”، أن التطوير سيكون من بينها “وكالة قايتباي وزينب خاتون”، مؤكدا أن تطوير المباني التاريخية يضعها على خريطة المزارات السياحية.
وكان أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن رئيس الوزراء أكد أنه كان هناك ضرورة لتطوير القاهرة التاريخية، خاصة أنها كانت تعاني من الإهمال على مدار عقود طويلة، وكانت هناك ضرورة ملحة لتطويرها.
وقال مجدي شاكر، إن الدولة قامت بعمل خطة التنمية المستدامة، وهي تحويل القاهرة لمنطقة سياحية بالكامل، وأن يكون بها العديد من الأماكن التاريخية.
وأضاف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن تطوير القاهرة التاريخية بمثابة إحياء تراث يعود عصره لأكثر من 1000 عام.
واعتبر النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم بمحافظة القاهرة أن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بالاستمرار في مشروعات تطوير القاهرة التاريخية بمثابة ترويج كبير للسياحة المصرية لجذب السياح من مختلف العالم للتمتع بالمناطق والمعالم الأثرية داخل القاهرة التاريخية مشيراً إلى أن تطوير القاهرة التاريخية سيعمل على إعادة المظهر الجمالي لها مرة أخرى واستكمال لما بدأته الدولة في إصلاح البنية التحتية وبناء الجمهورية الجديدة.
منطقة القلعة والسيدة عائشة
وأكد “حنفى”، أن ملامح تطوير القاهرة التاريخية بدأت تظهر بصورة جمالية وفنية فى قمة الروعة والجمال مثل ما يحدث من تطوير وتحديث شاملين وعلى اعلى مستوى لمنطقة القلعة والسيدة عائشة وما تم فى مناطق عين الصيرة ومجرى العيون مشيراً إلى أن أعمال التطوير بالقاهرة التاريخية أدى إلى تغيير حقيقى فى شكل القاهرة وإعادة وجها الحضاري وإزالة العشوائيات وإعادة الجمال الطبيعي لمصر وإظهارها بشكل جيد يبهر السياح الوافدين من مختلف دول العالم خاصة أن القاهرة التاريخية تمتلك مناطق وأماكن تاريخية وتراثية كبيرة تحتاج للاهتمام بها من أجل جذب مزيد من السائحين للاستمتاع بالمظهر الحضاري العريق الذي تمتلكه مصر.