أكد عالم الأثار زاهي حواس، أن لا يوجد في الآثار المصرية ما يثبت خروج سيدنا موسى من مصر.
وقال زاهي حواس في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" هذا الحديث لا يعني تكذيبي لما ورد في الكتب السماوية ".
وأضاف زاهي حواس:" لا أقصد إطلاقا التشكيك فيما تم ذكره في الكتب السماوية ".
وتابع زاهي حواس:" سيدنا موسى هزم الفرعون، والملك في مصر القديمة لا يمكن أن يقوم بتسجيل هزيمة تعرض لها ".
وأكمل زاهي حواس:" لا يوجد أدلة على المعابد او المقابر عن خروج سيدنا موسى من مصر وقصة الفرعون ".
بيع الآثار جريمة
قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات د.أحمد عامر إن بيع الآثار "أون لاين" عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة جريمة متعمدة مكتملة الجوانب، حيث أنها تمثل خيانة للتاريخ والحضارة، حيث إنتشر بشكل كبير، وبعد أن كان يتم بشكل خفي، وجدنا أن الموضوع انتشر بشكل مخيف، بل ويحتاج إلي وقفة كبيرة.
وأشار "عامر" في تصريحات صحفية ،أن ذلك الأمر يمثل خطرا علي الأمن القومي المصري، كما نص قانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣م وتعديلاته أعمال التنقيب عن الآثار فوق الأرض وتحت الأرض والمياه الداخلية والإقليمية المصرية، محدداً السلطة المختصة بذلك وهي المجلس الأعلى للآثار، ويجوز للمجلس أن يرخص للهيئات العلمية المتخصصة والجامعات الوطنية منها والأجنبية بالبحث عن الآثار أو التنقيب في مواقع معينة ولفترات محددة، وتضمنت المادة ال ٣٥ أن تكون جميع الآثار المكتشفة التي تعثر عليها بعثات الحفائر العلمية الأجنبية والمصرية ملكاً لمصر.
وتابع "عامر" أنه لابد تشديد الرقابة على جميع الأراضي سواء التي تتبع المجلس الأعلى للآثار، أو الأماكن التي يحتمل تواجد الآثار بها، كما أن مثل هذه العمليات تنتهي بنسبة كبيرة إلي ضياع أصحابها ووضعهم تحت طائلة القانون، أو تعرضهم للنصب بسبب البحث عن الثراء السريع الغير شرعي.
واستطرد الخبير الأثري أن أحد أعضاء مجلس النواب حذر من انتشار مواقع على الإنترنت لبيع الآثار، وأشار في طلب الإحاطة الموجه للمسؤولين إلى انتشار صفحات وحسابات على "السوشيال ميديا" تروج لبيع منتجات بدعوى أنها آثار فرعونية قديمة، وكذلك الترويج لبيع العملات الأثرية والأحجار الكريمة.