جرفت أمواج البحر أجزاء من الرصيف الأمريكي العائم في قطاع غزة، اليوم السبت، إلى شاطئ فريشمان في تل أبيب، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

وبحيب وسائل الإعلام العبرية، تقوم السلطات المحلية في تل أبيب بنقل الأجزاء إلى الشرطة والجيش الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الأمريكي هذا الأسبوع عن تفكيك الرصيف الذي تم إنشاؤه في قطاع غزة، بعد فشله في إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان. وقدرت تكلفة المشروع بحوالي 230 مليون دولار.

وبحسب الإعلان الأمريكي فإن سبب تفكيك الرصيف هو "ظروف جوية غير متوقعة".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه من المتوقع الانتهاء من تفكيكها الشهر المقبل.

فشل في مهمته

وفي وقت سابق، قالت منظمات الإغاثة إن الرصيف العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية أمام سواحل قطاع غزة لتسريع نقل المساعدات الإنسانية "فشل إلى حد كبير في مهمته"، ومن المرجح أن ينهي تشغيله قبل أسابيع من الموعد المتوقع، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".

وبحسب تقرير "نيويورك تايمز"، فإنه في الشهر الذي أعقب ربط الرصيف بالشاطئ، تم تشغيله لمدة عشرة أيام فقط، أما بقية الوقت فقد خضع لإصلاحات بعد أن تضررت بسبب العاصفة البحرية، أو تأخر بسبب مخاوف أمنية.

وبداية الأسبوع الماضي، قال مسؤولان أمريكيان إن رصيف المساعدات الذي بنته الولايات المتحدة، تم فصله عن ساحل قطاع غزة للمرة الثانية؛ بسبب أمواج البحر الهائجة، مما يثير المزيد من التساؤلات حول جدوى الطريق البحري.

وأوضح المسؤولان، أن الجيش الأمريكي قام بفصل الجسر ونقله؛ لمنعه من الانهيار مرة أخرى، كما فعل في أواخر الشهر الماضي؛ عندما تعرض لطقس سيئ