قالت الإعلامية هبة جلال، إنّه من طواف القدوم حتى طواف الوداع انتهت رحلة الذنب المغفور، مواصلة: "أيام الفضل والأجر العظيم تحولت بكل أسف إلى موسم لسماسرة الدين وشركات الوهم والموت".
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت "جلال"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "هذه الشركات تتربح في موسم الحج مبالغ طائلة دون تقديم أي خدمات للحجاج مثل الخيم، قولا واحدا، كان الحج هذا العام مختلفا عن كل سنة".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعت: "ما شهدته مكة المكرمة هذا العام يستوجب وقفةً وحسما ومراجعة ولا يحتمل التجاوز أو غض الطرف، لأن الضرر يطال سمعة المصريين وقدرة المؤسسات الرسمية على إنفاذ القانون".
وواصلت: "هنا يأتي دور الأسئلة الحقيقية .. من المسؤول عن الفجوة بين عدد البعثة الرسمية المصرية بواقع 50752 حاجا منهم 28 حاجا توفوا والأعداد الفعلية للحجاج المصريين في السعودية؟ ما هي الآلية التي يحدث من خلالها التلاعب والتحايل الامر الذي يمكن خروج عدد غير محدد من الحجاج بشكل مخالف للقانون؟ فلا خيم لديهم تحميهم من درجات حرارة زادت عن الـ52، ولا هم يملكون وسائل انتقال أو رعاية صحية أو يعملون ضمن نظام أو مجموعة ترتب تحركاتهم وتقدم لهم يد العون إن تعرض أحدهم لأزمة صحية".