تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء اليوم إلى ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ بألمانيا، حيث يلتقي منتخبا البرتغال وتركيا في مواجهة قوية ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة يورو 2024.
[[system-code:ad:autoads]]
وتكتسب هذه المباراة أهمية خاصة لمنتخب البرتغال، حيث يسعى لتعزيز صدارته للمجموعة السادسة وتحقيق التأهل المبكر إلى الدور القادم.
تاريخ حافل بالمواجهات:
- تواجه منتخبا البرتغال وتركيا في 9 مباريات سابقة، حسمت البرتغال 7 انتصارات، بينما حققت تركيا انتصارين فقط.
- سجل لاعبو البرتغال 19 هدفًا في مرمى تركيا، مقابل 9 أهداف للمنتخب التركي.
- تُعدّ هذه المواجهة هي الرابعة بين المنتخبين في بطولة أمم أوروبا، حيث فازت البرتغال في جميع المواجهات السابقة دون تلقي أي هدف.
إحصائيات تاريخية:
- يورو 1996 (دور المجموعات)، تفوقت البرتغال بهدف نظيف علي تركيا.
- يورو 2000(ربع النهائي )، تفوقت البرتغال بهدفين نظيفين.
- يورو 2008 (دور المجموعات)، حققت البرتغال الفوز بنتيجة 2 - 0 تركيا.
- ودي 1955، حققت البرتغال الفوز بثلاثية مقابل هدف لصالح تركيا.
- ودي 2012، حققت البرتغال فوزا كبيرا ايضا بثلاثية مقابل هدف.
- ودي 2013، حققت البرتغال الفوز بنتيجة هدف نظيف.
- ودي 2014، تمكنت البرتغال من تحقيق الفوز ايضا بهدف نظيف.
- تصفيات يورو 2016 ذهاب، انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
- تصفيات يورو 2016 عودة، نجحت البرتغال في الفوز بثلاثية مقابل هدفين لصالح تركيا
طموح التأهل المبكر:
[[system-code:ad:autoads]]
- يدخل منتخب البرتغال المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه في الجولة الأولى على جمهورية التشيك بهدف دون رد.
- يسعى رفاق كريستيانو رونالدو لتحقيق فوز جديد يضمن لهم التأهل إلى الدور القادم بشكل مُبكر، ويُعزز من فرصهم في التتويج بلقب البطولة.
- من المتوقع أن يعتمد المدرب فرناندو سانتوس على نفس التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى، مع إمكانية إجراء بعض التغييرات الطفيفة.
مواجهة صعبة لمنتخب تركيا:
- يُدرك منتخب تركيا صعوبة مواجهة البرتغال، خاصةً مع سجله التاريخي المميز في المواجهات المباشرة.
- يسعى المنتخب التركي لتحقيق نتيجة إيجابية تُحافظ على آماله في التأهل إلى الدور القادم.
- من المتوقع أن يلعب المنتخب التركي بأسلوب دفاعي مُنظّم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
تُعدّ مباراة اليوم بين البرتغال وتركيا قمة كروية مثيرة، حيث يلتقي منتخبان كبيران يملكان طموحات كبيرة في بطولة يورو 2024.