هنأ المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، الرئيس السيسي والشعب المصري ومؤسسات الدولة بذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدا أنها بمثابة تاريخ مضيء في الحياة المصرية، خاصة في الساحة السياسية، موضحا أن التحديات التي شهدتها الدولة على مدار 60 عاما تمكنت القيادة المصرية من مواجهتها مع إحداث حركة تنموية في كل القطاعات.
رئيس حزب الاتحاد: 30 يونيو تأتي في ظل تهديدات تدعونا للتاكتف كما كنا سابقا
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الشعب المصري في 30 يونيو 2013 قال كلمته عندما خرج إلى الميادين ليسترد الدولة المصرية قبل سقوطها، بعد سنة فقط من حكم الإخوان لمصر، مشيرًا إلى أن الشعب المصري ملأ الميادين على مستوى الجمهورية في مشهد أذهل الجميع.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن 30 يونيو كانت بداية لانطلاقة مسيرة التنمية والبناء الشاملة المستدامة ودعم التماسك المجتمعي وتثبيت أركان الدولة والقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه وتحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة، والحفاظ على خطى التقدم في جميع قطاعات الدولة واستمرار البناء والتنمية نحو الجمهورية الجديدة.
رئيس حزب الاتحاد: 30 يونيو كتبت بداية مرحلة جديدة من التنمية لم تشهدها مصر مسبقا
وأشار المستشار رضا صقر إلى أن الذكرى الحادية عشر لـ 30 يونيو تأتي والمنطقة تواجه تحديات كبيرة، فيما تقف مصر وأمامها تهديدات على كافة محاورها الاستراتيجية، وهو ما يدعونا للتاكتف وإعلاء الروح والمسؤولية الوطنية والعمل لصالح هذا البلد ولصالح شعبه.
النائب جمال أبو الفتوح: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من خطر تفكيك النسيج الوطني وبداية الانطلاق لطريق الإصلاح
فيما أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو ستظل نموذج فريد في تاريخ الثورات الشعبية والتي تعبر عن قصة وطن رفض خطر التفكيك والفوضى واختطاف هويته، وتجاوزها بعزيمته الراسخة التي استطاعت الخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية بعد ما انحاز الجيش للإرادة الشعبية وقرارها في إسقاط حكم هدد نسيج مصر الوطني في عام واحد فقط، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر من مصير مظلم واستعاد للوطن كرامته للمضي في طريق بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة أفضل ومستقبل مشرق لأبنائه ولأجياله القادمة.
وأوضح "أبوالفتوح"، أن تلك الثورة المجيدة صححت مسار الدولة المصرية ودحضت مخططات قوى الشر التي هددت بقاء الدولة المصرية وتماسكها، لافتا إلى أنها كانت شرارة الانطلاق نحو عملية تنمية شاملة للارتقاء بكافة مناحي الحياة، والتي استلزمت بالتوازي معها مواجهة تحديات عدة بكافة أدوات قوتها الشاملة على مدار السنوات الماضية سواء الإرهاب، الذي نجحت قوات الجيش والشرطة البواسل في محاصرته وكسر شوكته أو محاولات بث عدم الاستقرار والفوضى التي لفظها الشعب العريق بالشائعات والفتن التي كان وعي المصريين حائط صد منيع تحطمت عليه كل تلك الآمال المغرضة والخبيثة.