اتخذت العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية خطوة جديدة اليوم بعدما تم توقيع اتفاقات سابقة خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى كوريا.
صرح السفير الروسي لدى كوريا ألكسندر ماتسيجورا لوكالة “سبوتنيك” أن موسكو وبيونج يانج بدأتا العمل على تنفيذ جميع أحكام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الجديدة.
مناورات مع كوريا الجنوبية
ياتي ذلك فيما وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية اليوم السبت لإجراء مناورات عسكرية مشتركة تهدف إلى مواجهة التهديدات الكورية الشمالية بشكل أفضل، حسبما ذكرت البحرية الكورية الجنوبية.
[[system-code:ad:autoads]]
جاء هذا الإعلان بعد يوم من استدعاء كوريا الجنوبية السفير الروسي في سيول للاحتجاج على اتفاق دفاعي وقعه الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في بيونج يانج الأسبوع الماضي، والذي تضمن تعهدهما بمساعدة بعضهما البعض في حالة تعرضهما لهجوم.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إن: “حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية تيودور روزفلت.. وصلت إلى قاعدة بوسان البحرية صباح يوم 22 يونيو”.
تهديدات متصاعدة
وأضافت أن وصولها “يظهر الموقف الدفاعي القوي المشترك للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وعزمهما الثابت على الرد على التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية”.
وتأتي زيارة حاملة الطائرات بعد حوالي سبعة أشهر من قدوم حاملة طائرات أمريكية أخرى، وهي يو إس إس كارل فينسون، إلى الجنوب في استعراض للقوة ضد بيونج يانج.
ومن المتوقع أن تشارك حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت في مناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان هذا الشهر.
ولطالما نددت بيونج يانج التدريبات المشتركة المماثلة ووصفتها بأنها تدريبات على الغزو.