تحولت مدينة رفح إلى كتل من الخراب والدمار باللونين الأصفر والرمادي حسبما أظهرت صور جوية، وفق ما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وذهبت كل ملامح التحضر أو وجود مدينة على الخرائط في رفح وكل غزة بعد الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال الصهيوني.
وقالت السلطة الفلطسينية إن 70% من رفح ومبانيها وبناها التحتية أصبحت خرابًا.
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية الجمعة إن إعلان الجيش الإسرائيلي عن وقف موقت في عملياته في جنوب قطاع غزة “لم يكن له أي تأثير” في تيسير دخول المساعدات الإنسانية التي لا يحصل سكان القطاع على ما يسد الرمق منها.
وأوضح الطبيب ريتشارد بيبيركورن، مسؤول الأراضي الفلسطينية المحتلة في المنظمة خلال مؤتمر صحافي روتيني للأمم المتحدة في جنيف “نحن في الأمم المتحدة يمكننا القول إننا لم نلاحظ أي تأثير على وصول المساعدات الإنسانية منذ هذا الإعلان الأحادي الجانب عن هذه الهدنة الفنية”.
وأضاف “هذا هو التقييم العام”.
أعلن الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي هدنة “إنسانية تكتيكية” يوميا لساعات محددة، على طريق رئيسي في شرق رفح، إلا أن ناطقا باسم الأمم المتحدة قال بعد أيام على ذلك “إن ذلك لم يؤد بعد إلى وصول المساعدات بكميات أكبر إلى الناس الذين يحتاجون إليها”.