وافقت الحكومة الروسية على مشروع اتفاق بشأن إجراءات الإرسال المتبادل للتشكيلات العسكرية والسفن الحربية والطائرات العسكرية لروسيا والهند.
اتفاق بين الهند وروسيا
في الوقت نفسه، أصدر رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، تعليماته إلى وزارة الدفاع في البلاد بالتفاوض مع الجانب الهندي حول مسودة اتفاق بشأن إجراءات الإرسال المتبادل للوحدات العسكرية، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي محادثة هاتفية.
اتفاق بين روسيا وكوريا الشمالية
في سياق آخر، كشفت كوريا الشمالية، أمس الخميس، عن تفاصيل الاتفاق الدفاعي المشترك، الذي أبرمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره كيم جونج أون، خلال زيارة بيونج يانج، الأربعاء الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن موسكو وبيونج يانج اتفقتا على تقديم كل مساعدة عسكرية متاحة إذا واجه أحد الجانبين اعتداء مسلحا.
وقالت الوكالة، إن الاتفاق ينص على أن البلدين لن يوقعا أي معاهدة مع دولة ثالثة تنتهك مصالح الدولة الأخرى، ولن يسمح أي منهما باستخدام أراضيهما من قبل أي دولة للإضرار بأمن وسيادة الدولة الأخرى.
وأعلن الزعيم كيم جونج أون أن علاقات كوريا الشمالية مع روسيا قد تم ترقيتها إلى مستوى التحالف.
ونشرت الوكالة النص الكامل للاتفاق، والذي تضمن أيضا التعاون في مجال الطاقة النووية واستكشاف الفضاء والأمن الغذائي والطاقة.
وجاء في نص الاتفاق: "إذا تعرض أحد الطرفين لمواقف حرب بسبب غزو مسلح من دولة منفردة أو عدة دول فإن الجانب الآخر يقدم المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات دون تأخير من خلال حشد جميع الوسائل المتاحة له التي في حوزته بما يتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين كوريا الشمالية والاتحاد الروسي".
قلق أمريكي من اتفاق روسيا وكوريا الشمالية
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي أشار فيها إلى أن روسيا يمكن أن تزود كوريا الشمالية بالأسلحة.
وفقا للجارديان، يأتي ذلك بعد أن وقع بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على اتفاق دفاعي يعد بتقديم دعم عسكري فوري في حالة تعرض أي من البلدين لهجوم.
وصرح ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن مثل هذه الخطوة لن تؤدي إلى زعزعة استقرار شبه الجزيرة الكورية فحسب، بل قد تنتهك أيضًا قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي دعمتها روسيا سابقًا.