كشفت وثائق تم الكشف عنها في محكمة أمريكية، عن مفاوضات عالية المخاطر بين تطبيق TikTok تيك توك والحكومة الأمريكية، قبل التوقيع على قانون؛ لإجبار الشركة الأم “بايت دانس” الصينية، على التنحي والتنازل عنها.
[[system-code:ad:autoads]]
وبحسب "يورونيوز" فإن تيك توك اتهمإدارة بايدن بالانخراط في "الديماجوجية السياسية" في رسالة أرسلت إلى مسؤول كبير في وزارة العدل الأمريكية قبل التوقيع على القانون.
ومن المتوقع أن تكون الدعوى القضائية واحدة من أكبر المعارك القانونية في تاريخ التكنولوجيا والإنترنت.
[[system-code:ad:autoads]]
وقدمت الوثائق، تفاصيل حول المفاوضات بين TikTok ولجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وهي لجنة سرية مشتركة بين الوكالات تحقق في صفقات الشركات بشأن مخاوف الأمن القومي، بين يناير 2021 وأغسطس 2022.
وقالت تيك توك، إن تلك المحادثات أسفرت في النهاية عن مسودة اتفاقية أمنية مكونة من 90 صفحة، كانت ستتطلب من الشركة تنفيذ ضمانات أكثر قوة حول بيانات المستخدم الأمريكية.
وقال محامو تيك توك، إن الوكالة “أوقفت أي مفاوضات موضوعية” مع الشركة بعد أن قدمت مسودة الاتفاقية في أغسطس 2022.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إنها تتطلع إلى الدفاع عن التشريع الذي تم سنه مؤخرًا.
وجاء في بيان الوزارة: "إلى جانب آخرين في مجتمع استخباراتنا وفي الكونجرس، حذرت وزارة العدل، من استمرار تهديد الدول الاستبدادية التي يمكنها استخدام التكنولوجيا- مثل التطبيقات والبرامج التي تعمل على هواتفنا- لاستخدامها ضدنا".
"ويتفاقم هذا التهديد؛ عندما تطلب تلك الدول الاستبدادية، من الشركات الخاضعة لسيطرتها، تسليم البيانات الحساسة إلى الحكومة سرًّا".