انتشرت في الساعات الأخيرة فتاة تروج لأعمال منافية للآداب وتروج لثقافة ضد المجتمع على السوشيال ميديا.
وطالب المتابعون لتلك الفيديوهات التي تروجها الفتاة بسرعة القبض عليها لأنها تروج لأفكار بعيدة عن قيم وتقاليد المجتمع لدرجة أنه تم تشبيهها بما فعلته البلوجر حنين حسام.
[[system-code:ad:autoads]]
وكانت قد أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، حيثيات حكمها بمعاقبة حنين حسام بالسجن 3 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه لاتجارها بالبشر.
صدرت حيثيات الحكم برئاسة المستشار محمد احمد الجندى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق و محمد احمد صبرى، الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور محمد مجدى فارس وكيل النيابة، وأمانة سر مجدى شكرى.
[[system-code:ad:autoads]]
قالت المحكمة فى حيثيات حكمها إنه بعد مطالعة الأوراق وتلاوة أمر الإحالة وسماع المرافعة والمداولة قانوناً، فالواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح إليها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى أن المتهمة حنين حسام عبد القادر محمد عبد الجليل سعياً منها لشهرة زائفة ومنفعة مالية عاجلة أختارتها لنفسها من خلال وسائل التواصل الاجتماعى فى ظل انبهار أسرى بصنيعها من والديها بما تحققه من وراء ذلك حتى وإن بلغ الأمر استغلال فتيات لإرضاء شهوات الشباب بالاتجار بهن فى اداء عروض مخلة بالحياء العام ثم الانتقال من خلال تلك المواقع لغرف الجوار المغلقة ما بين هؤلاء وكان من وسائلها لتحقيق شهرتها نشرها لفيديو لها مدته سبع دقائق على تطبيق الانستجرام لحسابها الشخصى ثم تداول على مواقع التواصل الاجتماعى وعلى اليوتيوب تحت اسم رخيص حوى ظهور المتهمة لخلافات بينها وبين المذكور تبادلا خلالها الإتهامات الجنسية والشتائم الإباحية وقامت كذلك فى هذا الفيديو بنشر مقطع صوتى أثناء ممارسة ذلك الشخص للجنس وكذا صوت لشات اباحى له وتحقيقاً لغاية الربح الذى لا سقف له حتى وإن اصطدم بقيم واخلاقيات المجتمع تلتفت وكالة لايكى للبث المباشر كتطبيق الكترونى للتواصل الإجتماعى من خلال وكالتها بمصر شركة بيجو لميتد المتهمة كأحد المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعى لتكون أحد أفلام يتم بثها على التطبيق لدعوة الفتيات لتصوير أنفسن والظهور فى بث مباشر تحوى بطريقة مستترة دعوة للتحريض على الفسق والإغراء بالدعارة مقابل حصول المتهمة ومن تقوم باستقطابه من الفتيات على مبالغ مالية وذلك سعياً لتحقيق أرباح بزيادة نسب المشاهدة ويقوم التطبيق بالترويج إثناء ذلك عن منتجات الشركات الرغبة فى الإعلان خلال مقطع الفيديو فيوضع عليه الرابط الخاص بشراء المنتج أو بوضع إعلانات لبعض الأماكن أو تقديم هدايا للمتابعين حسب زيادة أعدادهم وتخطية رقماً معيناً فقامت المتهمة بإنشاء موقع لها على تطبيق لايكى بمسمى موقع الجسد مقابل المال وذلك لإلتقاء الشباب مع الفتيات عبر محادثات مرئية.
وأضافت المحكمة المتهمة دعت الفتيات فى ظل ظروف الجائحة التى آلمت بالعالم واستقلالاً لظروفهن المادية والاجتماعية لتشغيلهن تحت مسمى مذيعات عبر التطبيق على أن تتحصل الفتيات على المقابل عبر القائمين على إدارة التطبيق محرضه لهن على إرتكاب أفعال تحصن على البغاء والفسق وصولاً لأعلى قدر من المشاهدة ومن ثم الربح كما قامت المتهمة بمعاونه المتهمين السابق محاكمتهم محمد عبد الحميد زكى مصطفى راضى وشهرته محمد زكى ومحمد علاء الدين أحمد مرسى وشهرته محمد علاء لايكى وأحمد صلاح محمد دسوقى عمرو شهرته احمد لايكى مسئولى تطبيق لايكى بمصر باستقطاب المجنى عليهما الطفلتين مستغلة ظروفهما الاجتماعية والمادية بالظهور معهما فى العديد من مقاطع الفيديو الراقصة المخلة بالحياء لأرضاء شهوات الشباب مقابل تحصلهما على مبالغ مالية ومن ثم تعود على المتهمة هى الأخرى منفعة مادية من وراء ذلك كما أطلقت هاتشاج مسرحك سريرك ومن هنا نقدم الإبداع كما استقطبت كل من المجنى عليهن «روان.س» و«سارة.ج» والطفلتين حبيبة وملك من خلال جروب أنشأته كذلك أطلقت عليه لايكى الهرم على هاتفها المحمول حصلت من خلاله على منفعه مادية نتيجة استغلالهن بطريقة مستفزة فى تحريض على الفسق والإعزاء على الدعارة للإلتفاء بالشباب عبر المحادثات المرئية وإنشاء صداقات خلال فترة العزل المنزلى.
وأكدت الحيثيات أنه ثبت من تقرير الكشف عن سرية حسابات المتهمة بالصادر من البنك المركزى وجود تعاملات وتحويلات بنيكة باجمالى مبلغ 150518.16 جنيه الا تتناسب مع مصدر دخلها كطالبة جامعية من داخل مصر وخارجها منها بالعملة المحلية وأخرى بعملتى الدرهم الأمارتى والدولار الأمريكى ومن دولة المقر لشركة بيجو لايف بدولة المقر سنغافورة وهى المالكة للبرنامج والذى يتم تحويله على الحاسب الآلى أو الهواتف المحمولة والمبالغ المحولة من خارج مصر هى رسوم بث مباشر للمتهمة عن أقل من سنة.
واعتمدت الحيثيات على شهادة العميد أحمد طاهر نور الدين الضابط بالإدارة العامة لحماية الآداب بأن تحرياته السرية دلته على قيام المتهمة باستغلال شهرتها على شبكة الانترنت ولما لها من تأثير على الفتيات خاصة صغار السن منهن فقامت ببث فيديو لاستقطابهن بزعم عملهن كمذيعات عبر تطبيق لايكى والذى تم رصده على موقع اليوتيوب وبعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعي وذلك بمعاونة المتهمين السابق محاكمتهم وقامت بتحميل المقطع على حسابها بتطبيق الانستجرام والذى تم تداولة فى العديد من المواقع تدعو فيه الفتيات البالغات والأطفال منهن إلى وكالة أسستها عبر ذلك التطبيق ليلتقوا فيها بالشباب عبر محادثات مرئية مباشرة وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلى التى تمر بها البلاد يتضمن وبطريقة مستترة دعوة للتحريض على الفسق والدعارة مقابل حصولهن على أجر يتجدد بمدى إتساع المتابعين لتلك المحادثات وتحصل من جراء ذلك نسبة عشرون بالمائه من اجمالى المبالغ المحولة لكل فتاة والتى تحصل بدورها على ثمانين بالمائه، وشهادة «هبه الله.خ» وشهرتها زلابيا أنها ظهرت مع المتهمة فى فيديوهات مباشرة مرتين على تطبيق لايكى تضمن غناءً ورقصاً قامت بوضعهما على حسابها فى التطبيق وتقاضت مبلغ الف جنيهاً مقابل ذلك، وشهادة «ندى.خ»روشهرتها فانليا أنها ظهرت مع المتهمة فى فيديوهات رقص وغناء على تطبيق لايكى وتقاضت مقابل ذلك ستة ألاف جنيهاً.
وأوضحت الحيثيات شهادة المتهم السابق محاكمته احمد صلاح محمد دسوقى عمرو وشهرته احمد لايكى والذى أقر أن الفتيات اللاتى يعملن فيديوهات لايف على التطبيق يتعمدون الرقص بملابس تغرى الرجال سعياً لزيادة عدد المشاهدين لتحقيق النسبة الخاصة بها ومن ثم الربح من وراء ذلك وأنه يحدث تواصل بين الفتيات والشباب وترتيب لقاءات دعارة وأنه من المشهورين بتطبيق لايكى وأومن الجروب الخاص بالفيديوهات القصيرة، وكذلك إقرار المتهمة حنين حسام أنها تعمل مع شركة لايكى منذ عامين قبل ضبط الواقعة والتى تطلب منها عمل فيديوهات ونشرها على التطبيق تتضمن غناءً أو تمثيلاً وأن المتهمين السابق محاكمتهم مسئولى التطبيق طلبوا منها عمل فيديو حددوا فيه الحاجة لفتيات للعمل كمذيعات على أن تحصل الفتاة الرغبة فى الاشتراك مبالغ تحددها الشركة كما تحصل هى الأخرى على مبالغ مقابل ذلك كما أقرت باستقطابها الفتيات وتولى مسئولى التطبيق التعامل معهن وأقرت بالمقطع السابق نشره والمتضمن الاتهامات الجنسية والشتائم الإباحية مع المدعو أحمد نبيل.