تصدر نجم البوب الراحل مايكل جاكسون التريند خلال الساعات الماضية .
وعلى الرغم من الشهرة الكبيرة التي عاشها الراحل، والنجاحات والإنجازات العظيمة التي حققها طوال فترة حياته المهنية، وحتى بعد وفاته وصولاً إلى اليوم، إلا أن حياته كانت دائماً كخزنة أسرار، خبّأ بداخلها حياة لا تشبه ظاهرها أبداً، ووفاة لاتزال الشكوك تثار حولها حتى الساعة، أكانت وفاة طبيعية أم جريمة قتل؟!
مايكل جاكسون
تزامنا مع صوته، اشتهر الراحل برقصته الشهيرة التي تُعتبر واحدة من أهم وأيقونية اللحظات في تاريخ الموسيقى والفنون.. هناك العديد من العوامل التي ساهمت في جعل رقصاته مميزة ومثيرة للإعجاب، أهمها مهاراته وإبداعه وشغفه بالرقص.
وكان معروفاً بابتكاراته وإبداعه في تصميم حركات الرقص؛ حيث كرّس الكثير من الوقت لتطوير مهاراته وتحسين أدائه، وابتكر رقصاته من مصادر متنوعة، بما في ذلك الفنون القتالية والسيرك وحتى الحركات اليومية.
ولكن كانت أشهر رقصة قام بها جاكسون في فيديو أغنية "Smooth Criminal"، هي التي حيّرت علماء الجاذبية لسنوات طويلة، لكن أطباء الأعصاب توصلوا عام 2018 إلى أن السر يكمن في الحذاء الذي كان يرتديه مايكل جاكسون.
وكشف الباحثون أن كعب الحذاء كان يحتوي على تجويف بشكل حرف (v)، واستخدم هذا في تثبيت الحذاء بمسمار في الأرض؛ مما سمح لجاكسون بالميل بدرجات أكبر.
ولكن، وبحسب العلماء؛ فإنه على الرغم من استخدام الحذاء الخاص والروافع المثبتة في الخصر؛ فإن الحركة الراقصة التي أداها جاكسون في غاية الصعوبة وتحتاج إلى قوة عضلية وجسدية عالية.
من المعروف أن مايكل جاكسون أجرى عمليات تجميلية عديدة على مر السنوات، وقد تغيّرت ملامح وجهه بشكل كبير، وواجه الكثير من الاتهامات بتغيير لون جسده من البشرة السمراء إلى البيضاء، إلا أن حقيقة الأمر، وبحسب بعض المصادر، أن الراحل عانى من مرض البهاق، وهذا المرض يؤدي إلى فقدان اللون في بعض مناطق الجلد، وهو يمكن أن يؤثر على البشرة ويجعلها تبدو أكثر تفتيحاً من المناطق الصحية.
وهناك اعتقاد بأن نجم البوب قد أجرى عمليات تجميلية لتفتيح لون بشرته، كما استخدم منتجات تفتيح البشرة لتغيير لونها.
ولكن مايكل جاكسون لم يؤكد بشكل رسمي أيّاً من هذه النظريات بشأن تغيير لون بشرته.. ولذلك فإن الجدل والتكهنات حول هذه المسألة، استمرت حتى يومنا هذا، ولكنها لم تحظ بتأكيد دقيق من مصادر رسمية
في عام 2017 ظهرت على الإعلام معلومات جديدة كشفت أن جاكسون توقّع قتله، وذلك من خلال مذكرات مكتوبة بخط اليد، سلمها إلى صديق له قبل أسابيع من وفاته في عام 2009.
وتعزز هذه الرسائل اعتقاد الكثيرين، بمن فيهم ابنة جاكسون باريس وشقيقته لا تويا، بأن ملك البوب قُتل.
وفي 13 رسالة أعلن جاكسون: "يحاولون قتلي.. أنا خائف على حياتي".
وقد كُشف عن هذه الرسائل لأول مرة بواسطة رجل الأعمال الألماني، مايكل جاكوبشاجين، الذي حافظ على صداقة مع مايكل جاسكون استمرت لعقدين من الزمان.
وقال جاكوبشاجين، إن النجم كلّمه وهو يبكي من مسكنه في لاس فيغاس، وكان في ذلك الوقت يستعد لجولة غنائية في لندن، وطلب من صديقه أن يسافر من ألمانيا إلى أمريكا ليكون بجواره؛ قائلاً: إنهم قادمون لقتلي.
وأوضح رجل الأعمال الألماني أنه سافر بالفعل، وبقي لثلاثة أيام مع جاكسون في أمريكا، وأن جاكسون سلّمه المذكرات المكتوبة وقتها.
ملك البوب لم يوضّح في رسائله، مَن هؤلاء المعنيون الذين يريدون قتله، لكن بعض المذكرات تشير إلى أنهم من مروّجي الحفل الذي كان سيقام في لندن.
وعُثر على مايكل ميتاً بعد عدة أسابيع من تلك الأيام، وكان السبب الرسمي للوفاة يتعلق بجرعة زائدة من البروبوفول المهدّئ.