نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصدر عسكري مطلع أن الهجمات التي شنّها الطيران الأمريكي والبريطاني على مطار الحديدة باليمن بلغت أكثر من 30 غارة جوية منذ منتصف يناير الماضي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار المصدر العسكري إلى أن إجمالي الهجمات التي شنّها الطيران الأمريكي والبريطاني بلغت أكثر من 460 غارة في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.
وأوضح أن نتائج سلسلة الغارات واضحة من خلال تصاعد العمليات البحرية اليمنية، وأن الحديث عن تدمير هذا الكم الكبير من الأنظمة الجوية، محاولة مكشوفة لتغطية فشل تلك الغارات في تحقيق أي أهداف تُذكر، باستثناء سقوط نحو 50 شهيداً وعشرات الجرحى، نتيجة استهداف أماكن مأهولة.
[[system-code:ad:autoads]]
وبالأمس؛ نفذت ميليشيا الحوثي اليمنية 10 عمليات بصواريخ باليستية ومسيرات وزوارق استهدفت 8 سفن خلال أسبوع.
وقال الحوثي في بيان له؛ بعد غرق السفينة تيوتر هناك سفينة ثانية توشك على الغرق في خليج عدن.
ويشار إلى أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابع لميليشيا الحوثي نفذوا 3 عمليات عسكرية خلال 24 ساعة أمس الأول.
وذكر الحوثي في بيان له أن العملية الأولى استهدفت سفينة (Verbena) في البحر العربي وأصيبتْ إصابة مباشرة ما أدى إلى اشتعال الحريق فيها
وأشار البيان إلى العمليتين الثانية والثالثة استهدفت سفينتي (Seaguardian) و(Athina) في البحر الأحمر وأصيبتا إصابة مباشرة
وأضاف البيان : نفذت العمليات بعدد من الصواريخ البحرية البالستية والطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح.
وتابع : ماضون في تنفيذ توجيهات القائد وتوسيع العمليات وتطوير القدرات إسنادا للشعب الفلسطيني بغزة ودفاعا عن بلدنا.
وختم الحوثي بيانه : عمليات الإسناد لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات العدوان الأميركي - البريطاني، شنت الخميس، غارتين على مديرية الصَّليْف شمالي غربي مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، وفق ما أكد مراسل الميادين.
كما استهدف عدوان أميركي بريطاني، بغارة، ساحل الفازة في مديرية التُّحَيْتا، جنوبي محافظة الحديدة.
و يشن الولايات المتحدة، ومعها بريطانيا، عدواناً على اليمن، يطال محافظات متفرقة، بالتزامن مع استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزّة، في ظل العدوان الإسرائيلي.
ومن جانبه؛ بين قائد الحوثيين عبد الملك الحوثي، أنّه مهما كانت مؤامرات الأعداء، فإنّ اليمن سيتصدى لها، مشدّداً على أنّ لدى اليمن "كثيراً من الخيارات، ويمتلك أوراقاً ضاغطة على الأعداء".
وقال الحوثي ، أيضا في وقت سابق ، إنّ العدوان الأميركي - البريطاني لن يؤثر أبداً في موقفنا المبدئي، مشدداً على أنّ اليمن لن يتراجع عن موقفه المساند لغزة، مهما كان حجم التصعيد الأميركي - البريطاني.
وأضاف "أي خطوات ضد شعبنا سنَعُدّها عدواناً من أجل خدمة العدو الإسرائيلي، وسيقابلها رد فعل من جانبنا"، مضيفاً أنّ الخاسر هو من يخسر في خدمة العدو الإسرائيلي، ومؤكداً أنّ اليمن لن يكون مكتوف اليدين ولا مكبلاً أمام استهداف الشعب اليمني.
وأشار الحوثي إلى أنّ الاعتداءات الأميركية - البريطانية على اليمن بلغت 487، بين غارة جوية وقصف بحري، وأسفرت عن ارتقاء 55 شهيداً وجرح 78 شخصاً، في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس".