في إحاطة صحفية، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إعادة بناء وإعادة إنشاء رصيف مؤقت قبالة شاطئ غزة. وتهدف العملية، التي أجريت طوال الليل بمساعدة مهندسي قوات الاحتلال الإسرائيلية، إلى ضمان وضع آمن دون مشاركة أي قوات برية أمريكية.
استئناف عمليات نقل المساعدات الإنسانية
أكد المتحدث بإسم البنتاجون أنه منذ التشغيل الأولي للرصيف المؤقت في 17 مايو، تم تسليم أكثر من 4100 طن متري من المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري من قبرص إلى غزة.
في حين كان المقصود منها أن تكون إجراء مؤقتا في إطار الجهود الدولية الأوسع نطاقا لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، إلا أن البنتاجون لم يحدد موعدا نهائيا للمهمة. ويأتي هذا التوضيح وسط تباين التقارير الصحفية التي تتكهن بمدة العملية.
أكد البنتاجون التزام الولايات المتحدة بضمان سلامة وأمن العاملين في الرصيف، وتكييف العمليات مع الظروف البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط على غرار عمليات الطائرات في الأحوال الجوية السيئة.
استمرار انسحاب القوات الأمريكية
بالتزامن مع الجهود الإنسانية، بدأت طائرات القوات الجوية الأمريكية من طراز C17 بسحب الأفراد والمعدات من المنطقة. ولا يزال هناك ما يقرب من 600 جندي أمريكي في البلاد، مع خطط للانسحاب الكامل بحلول 15 سبتمبر، بما يتماشى مع الترتيبات التي تم اتخاذها في وقت سابق من هذا العام.
التعاون مع المنظمات الإنسانية
فيما يتعلق بتوزيع المساعدات، سلط المسؤولون الأمريكيون الضوء على التعاون مع المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي. ويتضمن الجهد الدولي الأوسع توزيع المساعدات عبر الطرق البحرية والجوية والبرية، بهدف تعظيم فعالية التسليم.
استمرار عمليات الإنزال الجوي
أكدت القيادة المركزية الأمريكية قدرتها واستعدادها لإجراء عمليات إسقاط جوي لإيصال المساعدات إلى غزة، حيث تم تنفيذ 39 عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية في الفترة ما بين 2 مارس و9 يونيو. وتظل عمليات الإسقاط الجوي المستقبلية خيارًا قابلاً للتطبيق لدعم الجهود الإنسانية المستمرة.
المخاوف الأمنية الإقليمية
ردا على الاستفسارات حول الصراعات المحتملة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أكد البنتاجون يقظته ومواصلة مراقبة الوضع، مشددة على أهمية الاستقرار الإقليمي.