أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عن الأسير الفلسطيني من قطاع غزة، بدر دحلان، وعليه آثار تعذيب واضحة تعرض لها أثناء اعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
تم اعتقال الشاب البالغ من العمر 29 عامًا من خان يونس قبل شهر، وقد كشف إطلاق سراحه اليوم عن رواية صادمة لمعاناته.
[[system-code:ad:autoads]]
شهادة التعذيب
قال دحلان: "كان الأسر كابوساً"، واصفاً تجربته المروعة خلال فترة وجوده في الأسر. وتكشف شهادته عن التعذيب الشديد وسوء المعاملة الذي تعرض له، مما تركه في ندوب جسدية ونفسية.
عبّر الأسير السابق، الذي كان محتجزًا في نتساريم، عن محنته، موضحًا أن التهديد بقطع ساقيه كان من بين أنواع التعذيب العديدة التي تعرض لها.
[[system-code:ad:autoads]]
https://x.com/raghadm48/status/1803763978167812219
علامات واضحة للإنتهاك
ظهور دحلان يحكي الكثير عن التعذيب الذي تعرض له. يعاني من صعوبة في الكلام، ويفقد التركيز بشكل متكرر، وتظهر عليه مشاكل واضطرابات نفسية واضحة. ويحمل جسده علامات الاعتداء والضرب، وتعكس عيناه المتسعتان من الصدمة، شكل هذه الصدمة العميقة التي لا يزال يعاني منها.
الصدمة النفسية
إن التأثير النفسي لاحتجازه عميق. خرج دحلان من الأسر في حالة من الصدمة والضعف والرعب بشكل واضح. الصورة الأولى التي التقطت بعد إطلاق سراحه تظهر شابا متأثرا بشدة بتجربته، ولا يزال يتصارع مع آثار محنته على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
التأثير على الصحة
بسبب التعذيب، يواجه دحلان الآن صعوبة في التحدث والحفاظ على التركيز. إن الاعتداء النفسي والجسدي الذي تعرض له قد تركه يعاني من مشاكل صحية خطيرة، مما سلط الضوء على الظروف الوحشية التي يواجهها السجناء الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.
سياق أوسع
إن قصة دحلان هي تذكير صارخ بالصراع المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث علي يد قوات الإحتلال البربرية الإسرائيلية.
تسلط تجربته الضوء على الواقع القاسي الذي يواجهه العديد من الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي والأسر، وتستدعي الاهتمام والعمل العاجل من جانب المجتمع الدولي.
إطلاق سراح بدر دحلان من السجون الإسرائيلية سلط الضوء على التعذيب الشديد والصدمات النفسية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون. قصته هي شهادة مؤثرة على ظروف الأسر الوحشية والأثر الدائم على أولئك الذين يتحملونها.