أكد رجاء عطية، أمين حزب الحرية المصري بالمنيا، أن ثورة 30 يونيو 2013، ستبقى علامة تاريخية تؤكد انتصار الهوية المصرية والثقافة الوطنية، فهي ثورة شعب خرج فيها الشعب المصري من أجل التصدي لجماعة إرهابية، أرادت أن تخطف مصر لطريق مظلم يجرها لما يحدث فى الدول الأخرى، والتى تشهد أحداث عنف وتطرف قضت على بناء الدولة ذاتها، مضيفا أنه ستظل القوات المسلحة هي الدرع الحامي الأول لمصر أمام كل مغتصب يحاول تنفيذ مخططات خارجية.

وأوضح رجاء عطية، فى تصريحات صحفية له، أن ثورة 30 يونيو وضعت خارطة للمستقبل مصر، من بناء وتنمية وتعزيز للحقوق والحريات وحقوق تشريعية ودستورية، بالإضافة إلى أنها ساهمت فى حصول الفئات المهشمة على الحقوق والواجبات، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي بعد توليه للحكم بعد ثورة 30 يونيو، انقذ من مخطط الدمار للبناء والنهضة الجديدة، فخلال السنوات الماضية شهدت مصر إنجازات لا يمكن حصرها في جميع القطاعات.

وأشار عطية، إلى أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد ثورة 30 يونيو، وبإرادة الدولة لم تخضع لمحاولات كسر إرادتها وسارت فى مسيرتى البناء والتنمية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وبناء الإنسان المصرى التى كانت على رأس أولويات الدولة وبناء وتجديد البنية التحتية القومية وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى وإحداث إصلاح وتنمية شاملة في مختلف ربوع البلاد.