أثارت مشاهد لحراس الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون دهشة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. هؤلاء الحراس يخضعون لتدريبات قاسية ويحيطون بسيارة الزعيم من كل مكان، يراقبونه طوال الوقت لحمايته من أي تهديد.

[[system-code:ad:autoads]]

زيارة بوتين لبيونغ يانغ

أعاد الحديث عن هؤلاء الحراس إلى الواجهة بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبيونغ يانغ، حيث أشارت تقارير إلى أن الحراس اشتغلوا ساعات إضافية خلال هذه الزيارة لضمان سلامة الزعيم الكوري الشمالي.

[[system-code:ad:autoads]]

تفاصيل اختيار الحراس

يشكل هؤلاء الحراس درعًا بشريًا لكيم جونغ أون، وهم أفراد من "مكتب الحزب المركزي رقم 6"، المعروف رسميًا باسم المكتب الرئيسي للضباط المعاونين. يتم اختيارهم بعناية من بين المجندين في الجيش الشعبي الكوري وفق معايير صارمة، منها أن يكون طول الحارس مساويًا لطول كيم جونغ أون، وألا يعاني من أي مشاكل بصرية. كما يجب على الحراس أن يكونوا محترفين في مهارات الرماية وإطلاق النار وفنون الدفاع عن النفس، ويخضعون لتدريبات مكثفة بعد اختيارهم.

آراء الخبراء الأمنيين

أشار خبراء أمنيون إلى أن الحراسة الشخصية لكيم جونغ أون غير مسبوقة مقارنة بأي زعيم عالمي آخر، مما يعكس مستوى الاحترافية العالية والتفاني في حماية الزعيم الكوري الشمالي.