اندلع خلاف جديد داخل إسرائيل بعد تصريح للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغري، قال فيه إنه لا يمكن القضاء على حماس كفكرة أو كأيديولوجيا، مشيرًا إلى رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة المرحلة التالية للحرب على غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
تصريحات هاغري
دانيال هاغاري، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، صرح قائلاً: "لا يمكن القضاء على حماس كفكرة وأيديولوجيا. القول بأننا سنجعل حماس تختفي هو بمثابة ذر للرماد في عيون الناس إذا لم نجد بديلاً لها، فحماس ستبقى".
[[system-code:ad:autoads]]
رد نتنياهو
قوبلت تصريحات هاغاري برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أصدر بيانًا عبر مكتبه يعلن فيه عن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة حتى القضاء على حماس.
وقال نتنياهو: "حدد المجلس الوزاري والأمني برئاسة نتنياهو أحد أهداف الحرب بتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية".
توضيح الجيش
أوضح الجيش الإسرائيلي لاحقًا أن تصريح هاغاري اقتصر على حماس كفكرة، وأكد أن أي أقوال أخرى تعتبر إخراجًا لتصريحات هاغاري عن سياقها.
موقف وزير الدفاع
وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، طالب نتنياهو قبل أيام باستراتيجية واضحة مع عودة قوات الجيش لمحاربة مسلحي حماس في مناطق كان يعتقد أنه تم إخراجهم منها منذ شهور.
وأضاف جالانت أنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير قطاع غزة، وهو ما اعتبره محللون انعكاسًا للقلق المتزايد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من عدم وجود رؤية لنتنياهو حول إدارة غزة بعد الحرب.
عائلات الرهائن في غزة تواجه اليأس..50 فقط ربما ما زالوا على قيد الحياة
بالنسبة للعديد من عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، فإن احتمال تلقي مكالمة هاتفية من الجيش الإسرائيلي يشكل مصدر خوف وفقا لما نشرته وول ستريت جورنال.
في البداية، جلبت مثل هذه المكالمات أخباراً تبعث على الأمل، مثلما حدث عندما أُبلغ جيلي رومان في أواخر نوفمبر بإطلاق سراح شقيقته ياردن رومان. والآن، غالبًا ما يرسلون أخبارًا مدمرة حول مصير ابنائهم.
ارتفاع حصيلة القتلى بين الرهائن
وفقا لـ وول ستريت جورنال في أوائل يونيو، أطلقت عملية عسكرية إسرائيلية سراح أربعة رهائن، لكن تم إرجاع عدد أكبر بكثير منهم قتلى. وحتى الآن، لا يزال هناك 116 رهينة في الأسر، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 50 فقط ربما ما زالوا على قيد الحياة.