أكد حسين الشيخ الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس 20 يونيو 2024 إن إسرائيل تحجب 100% من أموال السلطة الفلسطينية، مضيفا أنه أبلغ المسئولين الأوروبيين بخطورة حجب هذه الأموال.

[[system-code:ad:autoads]]

إسرائيل تسعى للسيطرة على أموال السلطة الفلسطينية

وقال "الشيخ" في تصريحات لفضائية "العربية" إن إسرائيل تحاول فرض شروط على السلطة مقابل إعادة أموال الفلسطينيين، وتسعى إلى التدخل في أوجه صرف هذه الأموال، بالإضافة إلى منعها من إرسال أموال إلى قطاع غزة مؤكدا أن السلطة الفلسطينية ترفض ذلك.

[[system-code:ad:autoads]]

وأوضح الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه لا يقبل أي شروط مسبقة من إسرائيل لتحويل أموال الضرائب للسلطة، منوها إلى أن إجراءات إسرائيل تتسبب جديا في انهيار السلطة الفلسطينية.

ونوه إلى أن الولايات المتحدة على دراية بالوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية، وأن البديل هو الفوضى.

رؤية موحدة للعرب والسلطة بشأن القضية الفلسطينية

وأشار "الشيخ" إلى أن هناك تعاونا وشراكة وتنسيقا مع الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية، واتفاقا على رؤية سياسية موحدة وأرسلناها لواشنطن، لافتا إلى أن علاقة السلطة الفلسطينية مع الدول العربية أفضل ما يكون.

وقال الشيخحسين الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن مصطلح "إصلاح السلطة" يتم استغلاله لقتل المشروع الوطني.

انهيار السلطة الفلسطينية

وحذر وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، يوم الاثنين الماضي من أن السلطة الفلسطينية قد تنهار في الأشهر المقبلة بسبب نقص التمويل والعنف المستمر، وعدم سماح إسرائيل بعودة نصف مليون فلسطيني للعمل في الداخل المحتل.

وأكد وزير الخارجية النرويجي أن: الوضع مأساوي للغاية نحن نعمل بشكل وثيق مع الهيئة، وهم يحذروننا من أنها قد تنهار هذا الصيف".

وأضاف إسبن: "إذا انهارت، فقد ينتهي بك الأمر إلى وجود غزة أخرى، وهو ما سيكون مروعًا للجميع، بما في ذلك إسرائيل".

وتترأس النرويج مجموعة المانحين الدولية للفلسطينيين وهي من داعمي السلطة الفلسطينية.

وفي وقت سابق، أعلنت النرويج، الاعتراف رسميا الاعتراف بدولة فلسطين، وقال وزير خارجية النرويج، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية إشارة قوية من بلاده للتضامن مع القضية الفلسطينية.

وأوضح وزير خارجية النرويج، أن بلاده تريد المساهمة في تطوير خطة السلام الإقليمية التي يقودها الآن عدد من وزراء الخارجية العرب.