أثارت مومياءان "غريبان" مكتشفان من بيرو عاصفة من الجدل بعد الكشف عن بيانات الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية في مارس الماضي، مع قلق الخبراء من احتمال أن تكونا لإنسانين قديمين سرقها لصوص القبور.
[[system-code:ad:autoads]]
يعتقدخايمي موسان، صحفي مكسيكي أنه حصل على الجثث خارج كوكب الأرض، ويبحث عن علماء يانك ويورو لإثبات أنهم حقيقيون.
وفي محادثة مع صحيفة ديلي ميل، أوضح موسان أنه يتم إجراء المزيد من "التحليلات"، وأنه رفع دعوى قضائية ضد حكومة بيرو للحصول على حقوق نقل الجثث إلى مختبرات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة.
[[system-code:ad:autoads]]
يطرح موسان، الصحفي المكسيكي المثير للجدل، النظرية القائلة بأن هذه المومياوات يمكن أن تكون "هجينة" من كائنات فضائية وبشرية، حيث يدعي فريقه أن الاكتشافات الجديدة تحتوي على حمض نووي "غير معروف بنسبة 30 بالمائة".
لكن المتشككين لا يصدقون ذلك، حيث قال عاشق التاريخ كريستوفر هيني لصحيفة ديلي ميل: "أنا شخصياً لست مقتنعاً بأنهم بشر. أعتقد أنهم بشر".
على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، كان موسان وفريقه يقرعون الطبول للحصول على المزيد من الأبحاث العلمية حول البقايا، حتى أنهم تسببوا في إثارة ضجة من خلال عرض مثير للجدل لكبار الشخصيات المكسيكية في الكونجرس، ونطح وزارة الثقافة في بيرو.
وفي أبريل، وصلت الدراما إلى ذروتها عندما اقتحم رجال الشرطة مؤتمرا صحفيا استضافته موسان في بيرو، بهدف قتل إحدى الجثث في العرض المعروف باسم "مونتسيرات".