يُواجه رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أوقاتًا صعبة، بعد أن أصبح على مقربة من خسارة منصبه، جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية.
وحسب القاهرة الأخبارية فأن اتهامات أحاطت بأحد حارسي ريشي سوناك بالمراهنات على موعد الانتخابات، بحسب صحيفة "تاجز شبيجل".
وكانت ألقت قوات الأمن البريطانية القبض على الحارس الشخصي لرئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك، بسبب الرهانات المزعومة على مواعيد الانتخابات، بعد أن تلقت شرطة العاصمة بلاغًا من لجنة المقامرة، وبدأت شرطة العاصمة بدورها تحقيقًا على الفور وأوقفت الرجل عن العمل.
وكانت هناك حادثة مماثلة قبل أسبوع، بعد مراهنة أحد الزملاء المقربين من "سوناك" على موعد في يوليو، واعترف النائب المحافظ كريج ويليامز على منصة " X " قائلًا: "أراهن على الانتخابات العامة قبل بضعة أسابيع".
وأكد مُتحدث باسم لجنة المقامرة في ذلك الوقت أن المراهنة باستخدام معلومات داخلية تعتبر جريمة جنائية.
وفقًا لاستطلاع رأي، قد يصبح رئيس الوزراء "سوناك"، أول رئيس وزراء حالي في التاريخ يفقد مقعده في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة سافانتا، أمس الأربعاء، توقع أن يخسر سوناك في دائرته الانتخابية بشمال إنجلترا في الرابع من يوليو، بحسب صحيفة تليجراف.
وبشكل عام، تتوقع استطلاعات الرأي هزيمة ساحقة للمحافظين بزعامة سوناك، ويتوقع "سافانتا" أن يحصلوا على 53 مقعدًا فقط، بينما من المتوقع أن يحصل حزب العمال على 516 مقعدًا.
وقدر استطلاع أجرته مؤسسة" يوجوف" أن حزب العمال سيفوز بـ 425 مقعدًا، وهو ما سيظل أكبر عدد في تاريخه، وبناءً على ذلك، سيحصل المحافظون على 108 مقاعد.