أصيب اثنين من عناصر قوات حرس الحدود العراقية بجروح مختلفة جراء انفجار لم تعرف أسبابه على الحدود العراقية - السورية غربي مدينة الموصل.
ونقلت صحيفة بغداد اليوم عن مصدر أمني؛ قوله إن انفجارا قويا سمع صوته على الحدود العراقية - السورية غربي الموصل، مبينا ان الانباء الأولية تشير الى تفجير مشجب لأسلحة قوات حرس الحدود العراقية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار المصدر إلى أن الانفجار أدى الى إصابة عنصرين اثنين من حرس الحدود بجروح مختلفة".
وفي وقت سابق؛ نجحت فرق الإطفاء في أربيل العراقية في السيطرة على الحريق الذي اندلع في مصفاة نفطية على الطريق مع بلدة كوير شمالي العراق، مشيرة إلى أن حجم الخسائر الأولية تقدر بنحو 8 ملايين دولار.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد شاخوان سعيد، المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل، في تصريحات له ، أنه تمت السيطرة على الحريق خلال أقل من 20 ساعة، مشيرا إلى أن الدخان لا يزال يتصاعد منه، لافتا إلى عدم وجود مخاطر على المصافي القريبة.
وذكر سعيد أنه في بداية الحادث تم احتواء الحريق بنسبة 80 بالمئة، لكن ارتفاع درجة الحرارة والضغط تسبب في انتقال الحريق إلى المستودع الثاني.
من جانبه قال أوميد خوشناو محافظ أربيل، إن الحريق كان حادثا كبيرا، حيث اندلعت النيران في واحدة من مصافي النفط مساء أمس الأربعاء، موضحا أن سبب الحريق بحسب المعلومات الأولية كان نتيجة ماس كهربائي في مولد مرتبط بواحد من الخزانات داخل المصفاة، مشيرا إلى أن الخزانات كانت تحتوي على أكثر من 5 آلاف طن من مادتي النفط الخام والفلورين.
وتابع :" في المرحلة الأولى من الحريق حاولت فرق الإطفاء وجميع الجهات المعنية السيطرة على الحريق ومنع توسعه كون الخزانات المحترقة قريبة بمسافة 10 إلى 15 مترا من الخزانات الأخرى"، مشيرا إلى أن الجهود كانت منصبة على منع توسع الحريق لكن للأسف وبسبب البخار والحريق الكبير توسعت النيران لتصل إلى الخزان الثاني واحترق هو الآخر أيضا وكان يضم كمية كبيرة من المحروقات.
وأعلن محافظ أربيل عن تضرر 4 سيارات للدفاع المدني مع العديد من السيارات في المكان وإصابة 3 أفراد من الدفاع المدني بحروق، كما أصيب 10 عناصر آخرين من الدفاع المدني بحالات اختناق.