قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على كل من كان ذاهبًا الى الحج أن يُخلص نفسه من المعاصى والأثام وأن يتخلى عن المخالفات ويؤدي الحقوق إلى أصحابها.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف "عثمان"، أثناء إجابته عن سؤال متصل يقول فيه "ما هي الشروط التى تجعل كل حاج عائدًا من حجه كيوم ولدته أمه ؟ ، شروط من كان ذاهبًا الى الحج حتى يعود كيوم ولدته أمه يجب عليه أن يؤدى ما عليه من حقوق للعباد فحقوق العباد أولى لأنها مبنية على المشحة وحقوق الله مبنية على المسامحة فالله يسامح فى حقه ام حقوق العباد يحاسب عليها المرء أمام الله تبارك وتعالى.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع قائلًا " إن عبارة كيوم ولدته أمه ليست لكل عائدًا من الحج ولكنها تكون لمن خرج محتسبًا مؤديًا ما عليه من حقوق خافضًا لصوته ملتزمًا بالأداب مخلصًا فى خطواته لله سبحانه وتعالى لا يريد نظر الناس إليه ولكن يريد وجه الله وأن لا يرفث ولا يفسق ولا يجادل أحد".
وكشفت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن أعمال ينبغي أن يداوم عليها الحاج بعد عودته من موسم الحج.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إن أداء مناسك الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، مشيرة إلى أنه فرض عين على كل مسلم بالغ قادر.
واستشهدت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ماذا بعد الحج؟»، بقول النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا».
وتابعت: وكذلك ذكر الله سبحانه وتعالى الحج في القرآن، بقوله عز وجل: «وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ» (الآية 27 من سورة الحج).
وأوضحت أنه فيما ورد بالكتاب العزيز وسُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن هناك تسعة أعمال ينبغي على الحاج المداومة عليها عند عودته من أداء مناسك الحج.
وأضافت أن هذه الأعمال هي: «إخلاص العمل لله، دوام العمل، والطاعة لله، التزام التقوى، والاستقامة، دوام الشكر لله عز وجل، والمداومة على الدعاء ، والذكر، والاستغفار».