قال الدكتور عمرو عبد المنعم، محامي سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع والمعروفة إعلاميا بواقعة فتاة أوبر الشروق أنه تنحى عن نظر استكمال القضية.
وأكد، محامي سائق أوبر لـ صدى البلد، أن تنحيه عن نظر الاستئناف المقدم من موكله، جاء لأسباب شخصية بعيد عن القضية.
[[system-code:ad:autoads]]
واضاف، عبد المنعم، لـ صدى البلد أن المتهم لديه فرصتين لتخفيف الحكم عليه، وهي أول درجة في الاستئناف وبعد ذلك المرحلة الأخيرة في محكمة النقض والتي تعد أعلى درجة من درجات التقاضي .
[[system-code:ad:autoads]]
نرصد في السطور التالية، تفاصيل محطات محاكمة المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع فتاة الشروق، حيث قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار عاطف رزق، وعضوية محمد فرج السعدني، وخالد شكري، بمعاقبة سائق أوبر المتهم بقضية حبيبة الشماع فتاة الشروق 15 عاما وتغريمه 50 ألف جنيه.
أشعلت نار الشهوة
وفي أول جلسة قال ممثل النيابة بقضية حبيبة الشماع أيها الجاني قد أشعلت نار شهوتك وسجنتها معك بضعة دقائق بسيارتك فأن لها ربا سيحاسبك بنار أشد من التي استوقضتها وسيمر عليك ذات الخوف في سجنا، شربت المخدرات وهتكت الأعراض خطفت المجني عليها وروعتها وليس لك اليوم إلا الجزاء.
وتابع ممثل النيابة العامة في قضية حبيبة الشماع، أني لأشعر الآن بأبواب القاعة تفتح على مصرعيها وتأتي منها شابة فإذا ما اقتربت شيئا فـ شيئا فتبيناها المجني عليها قادمة مبتسمة حتى إذا ما بلغت من السير حتى هذا الحد أمام المتهم وسقطت على ركبتيها واحتضنت جروحها وبلغت منصتكم قائلة هذا المتهم الماثل أرعبني والله شاهد هذا المتهم فضلت الموت على أفعاله والله شاهد هذا المتهم تسبب في موتي.
وظهر سائق أوبر المتهم بمحاولة اختطاف حبيبة الشماع فتاة الشروق أمام المحكمة، حيث أمرت المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام للمثول أمامها، حيث ظهر المتهم مرتديا الأبيض وممسكا بالمصحف في يده وقامت المحكمة بسؤاله عن ارتكابه الواقعة فأنكر ذلك، حيث قامت النيابة العامة بتلاوة أمر إحالة المتهم في القضية.
ونشبت مواجهة شرسة بين أسرة فتاة الشروق حبيبة الشماع وأسرة سائق أوبر، خارج القاعة قبل دخول أسرة الفتاة وتم رفض دخول أسرة السائق المتهم إلى قاعة المحكمة لحضور جلسات المحاكمة.
وقالت أسرة حبيبة الشماع في تصريحات خاصة لـ صدى البلد أنهم يبذلون أقصى جهدهم للوقوف وراء حق حبيبة الشماع، وأنه لن يتم التصالح بينهم وبين المتهم وظهرت الأسرة داخل قاعة المحكمة بالأسود.
وقال المحامي عمرو عبدالمنعم محامي سائق أوبر المتهم في قضية فتاة الشروق حبيبة الشماع، أن الفتاة كانت داخل السيارة برفقته وقامت بفتح الباب والقفز من السيارة والنيابة العامة انتهت من مرحلة التحقيقات وتم إحالتها للمحاكمة.
وتابع محامي سائق أوبر المتهم بقضية حبيبة الشماع، أنه لديه ثقة في القضاء والقرار سيكون بالحقيقة، وستشهد الجلسة تقديم أوراق أو إدعاء المحامي بالحق المدني، وعن تعاطي المخدرات النيابة وشأنها في المستندات والفصل والحكم للمحكمة.
وأشار محامي سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع، أنه لم يتم التواصل بين أسرة المتهم وأسرة حبيبة الشماع تماما منذ الواقعة، وسأقوم بسرد الواقعة للمحكمة وننتظر فصل المحكمة، وبالنسبة لشركة أوبر هنقدم أوراق ومفاجآت جديدة.
وأكد محامي سائق أوبر المتهم بقضية حبيبة الشماع، الدعوى كلها كانت قيد التحقيقات والنيابة لم تترك ثمة جهة منوط بها التحقيق ومن الممكن أن تكون شركة أوبر خصم للمتهم داخل الجلسة، والنيابة موجهة اتهامات شروع في قتل وحيازة المخدر.
حيثيات الحكم
كشفت محكمة جنايات القاهرة، عن تفاصيل حيثيات المحكمة في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "حبيبة الشماع" حيث أن المتهم سائق أوبر خطف حبيبة الشماع وهو متعاط للمواد المخدرة.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنها استقرت في يقينها، واطمأن إليها وجدانها، وارتاح لها ضميرها، مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه بتاريخ 2024/2/21 استخدمت المجني عليها حبيبة أيمن عدلي الشماع التطبيق الإلكتروني لنقل الأشخاص (أوبر)، لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتي إلى مدينة الرحاب.
وشرحت الحيثيات أنه حضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي - وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر، وانطلق بها بسرعة كبيرة في طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطياً لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها خفض ضجيج الأغاني التي كان يسمعها أثناء الرحلة، مما أثار انزعاجها وارتيابها في أمره.
وشرحت الحيثيات، أن المتهم أغلق نوافذ السيارة، ففتحت بابها وألقت بنفسها في نهر الطريق غير عابئة بسرعة السيارات من حولها أو السرعة التي سار بها المتهم بمركبته، فأدركها أحد الأشخاص كان يستقل سيارة في ذات الطريق ، وسألها عن أسباب قفزها من العربة التي كانت تركبها، فأخبرته بأن المتهم الذي استأجرته عن طريق تطبيق (أوبر) لتوصيلها حاول خطفها ثم غابت عن الوعي ، فتم نقلها إلى المستشفى حتى توفيت بتاريخ 14 مارس 2024.
وأسندت الاتهامات إلى المتهم أنه شرع في خطف المجني عليها حبيبة الشماع وذلك بطريق الإكراه رغماً عنها إذ أنها وحال استقلالها رفقته سيارة غية توصيلها لوجهتها بغي إقصاءها عن العوام - وفي سبيل ذلك أغلق نوافذ السيارة مقلتهما - ، إلا أنه قد أوقف أثر ما ابتغاه لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مكنة المجني عليها من القفز من السيارة زوداً عن حريتها ، على نحو ما ورد بالتحقيقات.